وزيرة التضامن: ارتفاع موازنة الدعم النقدى من 3.7 إلى 28 مليار جنيه
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الدولة تضع ملف الحماية الاجتماعية على رأس أولوياتها، وهذا ما ظهر في دستور عام 2014، واحتوائه على العديد من مواد الحماية الاجتماعية، وكان نهجًا صريحًا اتبعته منذ عام 2014، ثم تم إطلاق أكبر برنامج دعم نقدي مشروط في المنطقة العربية "تكافل وكرامة" بهدف حماية الأسر الأولى بالرعاية من العوز والاستثمار في الأجيال القادمة، وقد انعكس ذلك في زيادة موازنة الدعم النقدي من 3,7 مليار في 2014 وتمت زيادته تدريجيًا حتى وصل إلى 25 مليار جنيه من موازنة الدولة، بالإضافة إلى 3 مليارات جنيه من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وفيما يتعلق بقانون ممارسة العمل الأهلى، أفادت القباج بأن المجتمع المدني يتمتع بمزايا ومستحقات كبيرة في العصر الذي نشهده، وهو شريك أساسي مع الدولة في كثير من البرامج القومية والمحلية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك علاقة قوية ما بين الأمن الاجتماعي والأمن الثقافي، فغياب الأمن الثقافي أو تشويهه يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن الاجتماعي، ومن ثم فكلاهما هام لتحقيق الاستثمار في البشر وإنجاز خطوات هامة في طريق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة التضامن الاجتماعي الصالون الثقافي الأول الذي عقدته النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بدعوة من الدكتور علاء عبدالهادي رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر، وكوكبة من المبدعين وكبار الكتاب تشمل وزير الصحة الأسبق الدكتور عمرو حلمي، والفنان محمد ثروت والفنان منير الوسيمي، وغيرهم من الكتاب والمثقفين والفنانين، تحت عنوان "التضامن الاجتماعي في مواجهة الفقر والتطرف".
ورحب الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس نقابة اتحاد كتاب مصر، بالسيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ليس لمنجزها العلمي والثقافي فحسب، وإنما لمنجزها العملي والميداني أيضًا، حيث تشهد الوزارة في عهدها اهتمامًا كبيرًا بالفئات الأولى بالرعاية في كثير من الملفات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.