وصف المنصورة الجديدة وخطة تصحيح المسار.. كلمة الجزار أمام السيسي
قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إن الدولة تدخلت لمراجعة وتقييم الأوضاع واتخاذ إجراءات لتصحيح المسار، وهو ما تطلب إضافة أنشطة جديدة.
وأضاف الجزار، خلال كلمته فى افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تم تخطيط مدينة المنصورة الجديدة بأن تكون مدينة للجميع، وأن تكون عاصمة سياحية للدلتا، ومدينة خضراء وداعمة لإعادة استخدام المياه، والتعامل بالري الذكي الذي يتحسس الرطوبة ويعمل على أساسه”.
وأضاف: أعمال حماية الكورنيش مرتفع متر والطريق هو الأخر مرتفع متر، وهما يمثلان حماية من الشاطئ الذي يهدد المناطق المتاخمة له من التغيرات المناخية، وهما وفقا للتخطيط وليس من قبيل الصدفة".
وقال فى وصفه مدينة المنصورة الجديدة، إن 90% من الوحدات فى سكن مصر والإسكان المتوسط و10% فقط فى السكن المتميز، بها ساحات احتفالية، مدينة حية يمكن أن تمارس فيها كل الأنشطة، 1800 فدان مساحات خضراء، مدينة ذكية، كل محاور المدينة خضراء، تطبق مبادئ الإسكان الأخضر، تدعم شبكات النقل الجماعي، مركز خدمي إقليمي على مستوى الدلتا، بها 4 جامعات وهي عبارة عن خدمات إقليمية تقدم لأهالينا بالدلتا.
وتابع: «كل مشروعاتنا وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس بأن تكون تخدم مثلها مثل العاصمة الإدارية الجديدة، بها محطة تحلية مياه البحرقدرتها 160 ألف متر مكعب من الميباه يوميا ومحطة تدوير واعادة استخدام المياه للري».
وأشار إلى أن لدولة كانت لا بد أن تنفذ اجراءات تصحيح المسار، وهى ما جرت على النحو التالي:
-تطوير ورفع كفاءة العمران فى مدن وعواصم المحافظات، على سبيل المثال الواضح ما حدث فى منطقة المدابغ بالقاهرة.
-خلخلة كثافات السكان بمدن الدلتا بانشاء مدن جديدة، سد العجز فى الانشطة الاقتصادية والخدمية فى مدن وقرى الدلتا، ال 31% بالكامل من الاراضي المأهولة فى الدلتا هي مباني سكنية تفتقر للخدمات.
وتابع الجزار فى حديثه أنه هناك مدينتي السادات ومدينة دمياط للدلتا ولكنهما لن يحلا المشكلة، على سبيل المثال أغلب قاطني مدينة السادات من المنوفية، وهو ما يعني أننا رفعنا نسبة التحضر، إذا خطة التنمية هي خطة اقتصادية، وقبل 2014 كان لدينا 14 مدينة ومن حينها حتى الان نعمل فى 30 مدينة بخلاف 9 مدن جديدة، ونضيف 166 ألف فدان سنويا، بحجم إنفاق يقدر بـ 100 مليار جنيه في إنشاء المدن الجديدة، 70% من هذا الإنفاق كان على المرافق والبنية الأساسية، أنشأنا وحدات إسكان اجتماعي بـ30 مليار جنيه فى مناطق الدلتا بخلاف مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب سواء كانت جديدة أو رفع كفاءة، وارتفعت نسبة الصرف الصحي بنسبة 17%.