غدًا.. أحمد فؤاد درويش يناقش «التسامح وقبول الآخر فى السينما» بمركز الإبداع
يلقي أحمد فؤاد درويش محاضرة حول "التسامح وقبول الآخر في السينما المصرية"، وذلك في أمسية جديدة من أمسيات صالون السينما، والذي يعقد في السابعة من مساء غد الخميس، في رحاب مركز الإبداع الفني، بمقره الكائن بساحة دار الأوبرا المصرية.
وتتناول الأمسية، عرضا لمقاطع ولقطات من أفلام: الناصر صلاح الدين، فيلم هندي، سلامة في خير، حسن ومرقص وكوهين، فاطمة وماريكا وراشيل، وغيرها من الأفلام السينمائية المصرية، والتي تناولت قيمة التسامح وقبول الآخر المختلف.
أحمد فؤاد درويش، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج وروائي، تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، قام بتدريس السينما وفنونها في معاهد السينما وكليات الإعلام في مصر، وأسس الشركة العربية للمرئيات عام 1967، وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية، من بينها: "الموسوعة المرئية للحضارة الفرعونية، صناعة البترول العربية والمصرية، وهيئة قناة السويس".
كما أخرج أحمد فؤاد درويش، فيلمين روائيين هما: "إعدام طالب ثانوي" من إنتاج عام 1980، وفيلم "حلاوة الروح"، من إنتاج عام 1990. وهو عضو مجلس أمناء الجمعية المصرية للتنوير، والتي أسسها شهيد الكلمة الدكتور فرج فودة.
وتتطرق أمسية "التسامح وقبول الآخر في السينما المصرية"، حول التعرف علي ثقافة التسامح كأساس للتعايش السلمي بين البشر مهما تعددت وتباينت ألوان بشرتهم وأديانهم ولغاتهم.. إلخ.
كيف تناولت السينما المصرية من خلال أفلامها منذ بداية التاريخ السينمائي في مصر، قضية التعايش مع الآخر وقبوله، ودوافع نشر ثقافة التسامح، وكيف بينت هذه الأفلام، أهمية هذه القضية بما تمثله من صحة للمجتمع وتماسكه.
كما تتناول الأمسية، كيف أن ثقافة التسامح تجعل الأفراد والمجتمعات، في حالة من السلام والوئام، مما يؤدي إلي تنمية وخلق وعي مجتمعي، ثقافي، اجتماعي، وعلاقات مبنية على أسس متينة من الروابط بين الأفراد وتبادل المصلحة والمنفعة العامة.