محمود إسماعيل الهاشمى عميدًا لـ«التربية الرياضية بنات» بجامعة الأزهر
أصدر الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور محمود إسماعيل الهاشمي، وكيل كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة؛ للقيام بعمل عميد الكلية.
تدرج عميد كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة الجديد في التعليم الأزهري، حتى التحق بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس التربية الرياضية بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف كلية التربية جامعة الأزهر.
وبدأ الهاشمي مشوار الدراسات العليا وعين معيدًا بكلية التربية الرياضية جامعة الأزهر، وحصل على درجة التخصص الماجستير في التربية الرياضية، وعين مدرسا مساعدا بالكلية، ثم استكمل مشوار الدراسات العليا وحصل على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية، وعين مدرسًا بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة، وواصل مسيرته العلمية حتى رقي إلى درجة أستاذ مساعد بكلية التربية الرياضية للبنين جامعة الأزهر بالقاهرة، ثم انتدب إسماعيل للعمل في كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة.
في عام 2018 صدر قرار بتكليفه للقيام بعمل وكيل كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر، ويتمتع عميد كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة بخبرات علمية؛ تتضمن قيامه بالعمل محاضرا بالأكاديمية الأوليمبية لإعداد القادة الرياضيين، ومحاضرًا بالنقابة العامة للمهن الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، بجانب عمله محاضرًا بالمركز القومي للبحوث.
شارك عميد كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الأزهر بالقاهرة في تأهيل المنتخبات فى البطولات الإفريقية، وأشرف وناقش عددا من الرسائل العلمية “ماجستير ودكتوراه” في جامعة الأزهر والجامعات المصرية، وشارك في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية بأبحاث منشورة.
عمل إسماعيل مستشارًا رياضيًّا لنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب منذ عام 2018، وتولى إدارة الأوليمبياد الأول لاتحاد الجامعات الإفريقية 2018، وعمل إسماعيل مسئولا للأنشطة الطلابية بكلية التربية الرياضية في الفترة منذ عام 2013 وحتى 2019.
وأسهم الهاشمي في نقل كلية التربية الرياضية للبنات جامعة من محافظة القليوبية إلى حرم فرع البنات بمدينة نصر، بدعم قيادات جامعة الأزهر، ولديه رؤية واضحة حول كيفية النهوض والارتقاء بقطاع كليات التربية الرياضية بجامعة الأزهر، مستقبلا بما يتماشى مع معطيات العصر ويلبي طموح الشباب.