«مش بتأثر بالانتقاد وملامحي خداعة».. تصريحات لريهام عبد الغفور قادتها لـ «الترند»

حلت الفنانة ريهام عبد الغفور، ضيفة برنامج “صاحبة السعادة” والذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، وخلال الحلقة كشفت عن حقيقة ندمها عن بعض الأدوار التي قدمتها في السينما، وخطتها في قبول أي عمل جديد، كما تطرق في الحديث إلى علاقتها بأبنائها.

وكشفت ريهام عبدالغفور عن ندمها لتقديمها بعض الأدوار السينمائية في بداية حياتها الفنية، مؤكدة أنها لم تكن راضية عنها وقت تصويرها، لافتة أن السبب في قيامها بهذه الأعمال هي الاستعجال على حد وصفها.

وعن الانتقادات التي توجه لها، قالت أنها قديماً كانت تتأثر بالانتقاد وترد عليه ولكن مع مرور الوقت لم تعد تهتم، مؤكدة أنها لا تغلق التعليقات عبر صفحاتها لأنها تريد رؤية رد فعل الناس.
 

- كنت طفلة حساسة ومكسوفة جدا

وعن حقيقة ميلادها في المحلة الكبري، قالت ريهام عبد الغفور": ما أعرفش مين كتب كده عليا، لأن الموضوع ما لوش أي أساس من الصحة، فأنا مولودة في القاهرة، وما اعرفش بابا راح المحلة امتي، بس الموضوع بقى كتير بيتداولوه إنه حقيقة".

وعن طفولتها، كشفت أنها كانت طفلة مكسوفة وحساسة وأن طفولتها مرت في سلاسلة وهدوء قائلة:" أنا طفلة كان ممكن أقعد 10 ساعات ألعب في الرمل لوحدى، وكانت أمى بتشوفنى كتير بتكلم مع العروسة بتاعتى، وكنت مكسوفة جدا وحساسة جداً جداً، وطفولتى كانت هادية وكنت منطوية"، لافتة أنها كانت تخاف من ألتقاط الصور مع والدها.

وعن أبرز أدوار والدها التى تحبها به قالت “عبد الغفور”: "مسلسلين لا يعرضوا كثيراً هما (حسابى مع الأيام)، (عاد الماضى)، وكنت بحبهم ودوره في الاتنين مُبهر جداً".

ملامحي البريئة خداعة

وكشفت ريهام، أن ملامحها البريئة خداعة في أعمالها الدرامية، قائلة:" قعدت سنين كل الأدوار المعروضة هي البنت المغلوبة على أمرها الرقيقة، وكنت بدأت أشعر بالملل وعدم تقديم أي جديد، وبالصدفة المخرجة شيرين عادل رشحتني في دور مشابه في مسلسل (العميل 1001)، ولما قريت العمل عجبني دور الست اليهودية راشيل لإنه دور مختلف".

وقالت “عبد الغفور”: "الخطة إني على قدر المستطاع أفاجئ الجمهور كل مرة، أكيد هقدم دور طيبة أو شريرة أكثر من مرة، لكن بحاول أعملهم بشكل مختلف، بحيث الناس تحس بحاجة جديدة".

- ابني فاجأنى بدراسة الإخراج

كما تطرقت في الحديث إلي علاقتها بأبنائها، قائلة:" الفرق في العمر بين أبنائي 11 سنة و أنجبت ابني الأول وعمري 21 عاما، ولأ أجد صعوبة في التعامل معهما، لأنني أتعامل مع كل منهما حسب ميوله وشخصيته، وتربطني مع ابني الكبير لغة حوار رائعة".

وكشفت ريهام عن طريقة عقاب ابنيها قائلة: "طريقة العقاب تختلف مع كل مرحلة عمرية، وعقابي هو أن يشعر ابني إني زعلانه  منه، هذا بالنسبة لهما عقاب قاسي، وهما يدركان مدى حبي لهما".

وعن دراسة ابنها للإخراج قالت: "فاجأنى لما قرر كده، وبالتالي سفرته كندا خاصة أنه كان قايل هايدرس قانون، وبعدين قال ها يدخل سكة التصوير، وبعدها قلت أشوف بردو موهوب ولا لا فبعت شغل عامله لمخرجين، كاملة أبو ذكرى وتامر ومحسن وقالوا سفريه ييجي منه".

- علاقتها بحنان مطاوع

كما تحدثت “عبد الغفور” عن صداقتها بالفنانة حنان مطاوع قائلة: “حنان دى  حبيبة قلبي وعشرة عمري، ومكناش عايزين نمثل واتخرجنا من تجارة إنجلش ومثلنا في نفس الوقت، مضيفة حتى خطواتنا بشكل كبير في نفس الاتجاه، وممكن خطواتنا مكانتش سريعة ولكن كانت كويسة”.

 يذكر أن ريهام عبد الغفور يعرض لها عبر إحدي المنصات مسلسل "الغرفة 207"، بطولة محمد فراج، ريهام عبد الغفور، ناردين فرج، مراد مكرم، كامل الباشا، سلوى عثمان، سمر علام، وآخرين. وهو من إخراج محمد بكير، وكتابة تامر إبراهيم.

تدور أحداث العمل في فترة الستينيات من القرن الماضي، وتتمحور حول الغرفة رقم 207 في فندق لونا حيث يبدأ جمال (محمد فراج) عمله الجديد كموظف استقبال في الفندق. ولاحقاً تبدأ أحداث مريبة بالظهور في حياة نزلاء الغرفة 207، فيما يجد جمال نفسه منخرطاً في كشف حقيقة ما يجري في ظل الشائعات التي يسمعها عن تلك الغرفة الغامضة.