عضو بالمركزي الأوروبي يرجح معدلات رفع أصغر للفائدة في 2023 عند الحاجة
نقلت صحيفة أيرلندية عن عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي جابرييل مخلوف القول اليوم الأحد إنه من المرجح أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمعدلات أصغر العام المقبل إذا ما ظهرت حاجة لمزيد من الزيادات.
وبدأ المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة على الإطلاق في يوليو، وتتوقع الأسواق زيادة تتراوح بين 50 و75 نقطة أساس في اجتماع البنك في 15 ديسمبر المقبل.
وقال مخلوف مؤخرا إنه منفتح على سماع مختلف الآراء بشأن حجم الزيادة.
ورغم أن صناع السياسات كانوا متمسكين بمزيد من الرفع للمساعدة في خفض التضخم، فقد أظهر محضر اجتماعهم الأخير الذي نُشر يوم الخميس أنهم غير متفقين بشكل كامل على التوجه النهائي أو وتيرة الرفع.
وقال مخلوف، محافظ البنك المركزي الأيرلندي، في مقابلة مع صحيفة صنداي إندبندنت الأيرلندية "عندما نبدأ العام المقبل، من المرجح أنه إذا ارتفعت أسعار الفائدة، فإنها سترتفع بمقدار أصغر".
وتابع "وبعدها سيتعين علينا مراقبة ما يحدث لاقتصاد منطقة اليورو، حتى نتمكن من الحكم بشأن القدر الذي نحتاج إليه والوتيرة المطلوبة لذلك... وأعتقد أنه بحلول النصف الثاني من العام المقبل سنرى (التضخم) أقل".
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الروسية أن القادة الأوروبيين أوصلوا الاتحاد الأوروبي إلى أزمة طاقة من خلال سياساتهم.
وأعلنت ذلك المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، على أثير قناة "تي في سنتر"، وقالت: "لقد دفعوا (زعماء أوروبا) أوروبا، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، نحو انهيار عالمي للطاقة".
وأشارت زاخاروفا إلى أنّه يتعيّن على زعماء الدول الأوروبية الآن إقناع مواطنيهم بأن "هذا ليس جيدًا فقط، وليس صحيحًا فقط، بل إنه يصب في مصلحتهم"، و"اختبار الديمقراطية".
وبحسب زاخاروفا، قام السياسيون الأوروبيون "بعمل جيد" في قطاع الطاقة، لا سيما في قصة الانفجار في خط أنابيب "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2".
وذكّرت زاخاروفا: "نحن نتحدث عن بحر البلطيق، أي المنطقة التي تسيطر عليها دول الناتو، هذه منطقة مسئوليتها".
وشدّدت الدبلوماسية الروسية على أن الدول الغربية اعترفت بأن هجومًا إرهابيًا وقع، وحثّت على عدم التسرع في الاستنتاجات التي لا تلتزم بها أصلًا عندما "يكون هناك أمر باتهام روسيا".