بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بالجامعة المصرية اليابانية
أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن تشغيل محطة الطاقة الشمسية بالحرم الجامعى بالمقر الثانوي في مدينة برج العرب الجديدة بكامل قدرتها التي تقدر بـ560 كيلو وات.
أوضح رئيس الجامعة أن المحطة تحتوي على أجهزة لمراقبة أحوال الجو كسرعة واتجاه الرياح وكمية الأمطار وإشعاع الشمس ودرجة الرطوبة وكذلك تحتوي على نظام لمراقبة ومتابعة إنتاج المحطة واكتشاف وتتبع الأخطاء.
وأشار الدكتور عدلي، إلى أن الجامعة تخطط لربط المحطة بشبكة الكهرباء لتصدير الفائض من إنتاجها وذلك تواكبا مع قرارات مؤتمر cop27 والتي تشجع ربط الطاقة النظيفة في شبكة كهرباء مصر الموحدة مما يساهم في تطبيق رؤية مصر 2030.
وكان قد نجح فريق بحثى بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فى تطوير غشاء طبيعى مبتكر إقتصادى وصديق للبيئة ومستدام من قماش اللحاء لإستخدامه كفلتر حيوي لتنقية الهواء من غاز ثانى اكسيد الكربون وتم التقدم بطلب تسجيل براءة اختراع له.
ضم الفريق البحثى من االجامعة الدكتورة مروة فاروق محمود القاضي، والدكتور أحمد حسنين محمود، والدكتور حسن شكري حسن، والطالب أوسبرت اكتاويزوكوا.
اعتمد الفريق البحثى على مواد ومصادر طبيعية لتطوير غشاء اقتصادى طبيعى من خلال المعالجة السطحية لقماش اللحاء الطبيعي، حيث تم الاعتراف بقماش اللحاء من قبل منظمة اليونسكو عام 2005 كتحفة فنية من "التراث الثقافى غير المادى للبشرية"، كما يعتبر قماش اللحاء من مواد مثالية الاستدامة لذلك تم اختبار كفاءة هذا القماش غير المنسوج الطبيعى كفلتر اقتصادى مستدام لتنقية الهواء الملوث بغاز ثانى أكسيد الكربون من خلال المعالجة السطحية لهذا القماش الطبيعى بطريقتبن مختلفين، حيث تم تحميل طبقة رقيقة سطحية من اسيتات السليلوز المحمل بمتراكب نانومترى من الكربون النشط على أكسيد الزنك والمغزول على شكل ألياف نانوية باستخدام تقنية الغزل الكهربائي.
من جهته، أشاد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، بأهمية هذا الابتكار صديق البيئة كفلتر حيوي لتنقية الهواء من غاز ثانى أكسيد الكربون، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم المشروعات البحثية التى تدعم الصناعة الوطنية وتحقيق أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيراً إلى أن الجامعة توفر كل الإمكانيات لعلمائها بمعاملها التي تضم أحدث الأجهزة التكنولوجيا فى العالم لدعم منظومة البحث العلمي.