قد تسبب كارثة إقليمية.. لماذا تعتبر الناقلة صافر قنبلة موقوتة؟
قال عبدالحكيم راجح، وكيل وزراة البيئة باليمن، إن الناقلة صافر قنبلة موقوتة، وقد تتسبب في كارثة إقليمية في أي لحظة.
وأوضح خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية» أن صافر ثالث أكبر خزان عائم في العالم، وسعتها التقديرية أكثر من 3 ملايين برميل نفط، وحاليًا بها مليون و200 ألف برميل من النفط الخام الخفيف.
ولفت إلى أن النفط يأتي من الحقول اليمنية لإنتاج النفط من محافظة مأرب، وتقريبًا تبعد مناطق الإنتاج 400 كيلو متر عن طريق مناطق جبلية مرتفعة بأنبوب ما بين 25 إلى 27 بوصة، المغمور منه 9 كيلومترات في البحر، منوهًا بأنه حتى عام 2015 كان هناك فريق متمرس بمساعدة دولية وكان يجري صيانته بشكل دائم، لكن في الفترات الأخيرة توقفت عملية الصيانة لهذا الخزان وانقطعت أخباره منذ عام 2015 حتى الآن، ولا أحد يعلم ما الموجود فيه ولم يتم تقييم الخزان بالطرق الفنية المتبعة.
أسباب خطورة الناقلة صافر
وأردف: "التخوف نابع من أنه كان دائمًا يضخ في الصهاريج، غازات خاملة تقلل من احتمالية انفجار الخزان، لأن كميات النفط المهولة تصدر عنها غازات، والآن لا أحد يعلم عنه شيئًا، لذا الأمم المتحدة دخلت في خطوات للحل، وقد تصل مسيرة الخزان مؤقتة، وبحاجة لخطوات عاجلة.
وأكد أن خزان صافر قد يسبب كارثة ليس فقط في اليمن وإنما للبحر الأحمر كله والمنطقة، ومن الممكن أن تهدد الأمن والسلم العالمي، باعتبار أن منطقة البحر الأحمر خط دولي للتجارة الدولية لكثير من دول العالم.
وأشار إلى أن السفينة أو الخزان صافر تم إنشاؤها في القرن الماضي في السبعينيات ودخلت الخدمة كخزان في عام 1987، وانضمت إلى الفريق اليمني في عام 1998 وهي سفينة عملاقة.