رائد تكنولوجيا طبية: مليار شخص مهدد بإعاقة سمعية بسبب التكنولوجيا الترفيهية
كشف إسماعيل أنور، رائد أعمال في التكنولوجيا الطبية، عن خطورة التكنولوجيا الترفيهية في زيادة نسب الإعاقة السمعية وكيفية التغلب على ذلك.
التكنولوجيا الترفيهية تتسبب في حدوث إعاقة سمعية
وقال خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، مع الإعلامي أحمد بشتو، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هدف التكنولوجيا هو تخفيف الأعباء ولكن التكنولوجيا الترفيهية، ومنها مكبرات الصوت والتي لها سوق كبيرة تنمو بسرعة تتسبب في حدوث إعاقة سمعية.
وأضاف، أنه لا بد أن يكون هناك رادع لأننا نجد أن هناك مليار مستخدم مهددين بفقد السمع، لأنه مع التقدم في السن فإن قدرة السمع تقل، واستخدام التكنولوجيا الحديثة يساعد في ذلك ويؤثر بالسلب وليس الإيجاب.
وأشار إلى أن الأجهزة الأصلية تراعي نقاء الصوت وشدته لأن هناك أجهزة استشعار لقوة الصوت، أما مع وجود الأجهزة المقلدة فإن الخطورة تزيد ولا بد أن يكون هناك رادع وإجبار الشركات وتخصيص جزء من أرباحها للأبحاث لتقليل المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الأشخاص.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر حول هذه الأجهزة ولكن ليست لديها سلطة لسن قوانين على الشركات المنتجة.
وأوضح أن التأثير له شقان اقتصادي لتقليل إنتاجية الشخص، وصحي، لأنها تؤثر على السمع والأذن، وزيادة عزلة الإنسان، وزيادة نسبة التوحد والمشاكل النفسية، مشيرًا إلى أنه مع سن البلوغ تأخذ كل أجهزة الجسم وضعها الطبيعي واستخدام الأجهزة قبل هذه السن يؤثر تأثيرًا بالغًا، لأن الأذن لم تكن قد نمت بشكلها الطبيعي.