حوادث الطرق.. تشريعات رادعة وتوعية مجتمعية للحفاظ على أرواح المواطنين
بالتزامن مع اليوم العالمي لحوادث الطرق والذي أصبح أمر مقلق، يحتاج إلى حلول تشريعية وإصدار قوانين رادعة للسائقين وقائدي سيارات النقل العام وغيرها للحفاظ على أرواح المواطنين.
فنظم حي العجمي غرب الإسكندرية برئاسة السيد موسي، بالتعاون مع مؤسسة ندي لطرق أمنه برئاسه نهاد شلبيه ونقابة العاملين بالنقل البري ومثلهامحمد حسين نائب رئيس النقابة بالإسكندرية، فعالية للتوعية بحوادث الطرق ومخاطرها.
وبدأت الندوة بدقيقة حداد على أرواح ضحايا حوادث الطرق، قال السيد موسى رئيس حي العجمي إن حوادث الطرق بات أمرًا مقلقًا للغاية ويتسبب في إهدار لأرواح المواطنين ويتسبب في ألم نفسي شديد لدي ذوي المتوفين من الضحايا يحتاج سنوات لعلاجه بالإضافة إلي تسببها في اعاقة المصابين وبات الأمر يحتاج إلى تدخل تشريعي للحد من نزيف حوادث الطرق.
تابع موسى، أن الدولة متمثلة في محافظة الإسكندرية عملت علي انشاء طرق ومحاور وكباري مطابقة للمواصفات للحد من حوادث الطرق والحفاظ على أرواح المواطنين.
أعمال التطوير المروري بغرب الاسكندرية
وأوضحت الدكتورة الدكتورة دارين بسيوني مدير المركز التكنولوجي، أن محافظة الإسكندرية عملت على رصف عدد كبير من شوارع حي العجمي بالإضافة إلى الأعمال التي تمت بالطريق الدولي الساحلي من خلال القوات المسلحة، وتعديل طريق اسكندرية مطروح وإنشاء كباري بدءًا من الكيلو 21 وذلك من أجل العمل على وجود طرق أمنة.
فالطرق المصرية كانت تعاني من عيوب خطيرة في بعض الأماكن ومع انطلاق المشروع القومي للطرق عام 2014 شهدت الطرق تطورات إيجابية يحد من الحوادث وننتظر انتهاء منظومة النقل الذكي يونيو 2024 لتكمل منظومة الطرق الآمنة النموذجية.
التوعية المرورية بالالتزام بالسرعات المقررة
وأشارت منى حسن، ممثلة إحدى المؤسسات الاجتماعية إلى أن حوادث الطرق هي أزمة وحقيقة وباتت مسؤولية الجميع الجاني والمجني عليه وفي بعض الأحيان يكون المجني عليه جاني أيضًا بسبب سلوك خاطئ أو عدم الالتزام بقواعد الطريق وأسباب حوادث الطرق تتمثل في أخطاء السائقين وأخطاء المواطنين وعيوب في الطرق، وغياب المرور والقوانين الرادعة والسلوكيات الخاطئة للجميع هي إحدى أسباب الأزمة.
واصلت أن هناك حلول لتلك الأزمة منها الالتزام بالسرعات المقررة وإنشاء طرق أمنه مطابقة للمواصفات و التوعية الصحيحه للمواطن وغرسها من النشأ وأن تتبني الدولة مشروع قومي مع المجتمع المدني للحد من حوادث الطرق.
نائب رئيس نقابة النقل.. السائقين ليسوا السبب الوحيد لحوادث الطرق
ورد محمد حسين حلاوة نائب رئيس نقابة النقل البري، على الاتهامات الموجه للسائقين بتسببهم في حوادث الطرق أن لها عدة أسباب فليس السائقين وحدهم المخطئين فهناك السائق الآخر الذي يريد المرور من النقط العمياء للسيارات النقل وأصحاب السيارات الذين يضغطون على السائق لأجل الإسراع في توصيل الحمولة ولو على حساب السائقين فمن الممكن أن يقود السائق سيارته يومان بلا راحة مما يسبب له حالة من الإرهاق.
واصل أن هناك مليون و300 ألف سائق يعملون على الطريق لتنمية الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن تلك العوامل سبب رئيسي في حوادث الطرق، والنقابة تحاول أن يكون هناك حد أدنى من التدريب للسائقين بمركز القيادة الآمنة بحلوان وهناك هيئة سلامه الطرق التي بها أحدث الأجهزة والتي يجب أن تراجع جميع الطرق في مصر.
تحذير من الإطارات المستعملة
وحذر مصطفى العطار، مدير بإحدى الشركات الخاصة لإطارات السيارات، من استخدام الإطارات المستعملة أحد الأسباب الرئيسية في حوادث الطرق، لأن عمرها الافتراضي يكون منتهي فعليًا، لافتاً أن هناك مركز تدريب لعملاء شركة إطارات تعرفهم على نوعية الإطارات واستخدامها فكل طريق له إطار مختلف وعمره الافتراضي.