مصادر تكشف لـ«الدستور» تفاصيل نقل قيادات «المجتمعات العمرانية» إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية
بدأت قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في الانتقال نهائيًا من مقرهم في الشيخ زايد إلى المقر الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن ينتهي هذا الأمر خلال أسبوعين.
وحسب مصدر مسؤول في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لـ«الدستور»، سيستغرق الأمر نحو أسبوعين لأن قيادات هيئة المجتمعات سينتقلون بأطقم مكاتبهم الإدارية، وتضم عددا ليس بالقليل من الموظفين، إضافة لمهمات أعمالهم المتمثلة في الأوراق والمستندات الخاصة بالهيئة.
وأوضح المصدر أنه سيجري بعد الأسبوعين انتقال باقي موظفي الهيئة تباعًا، على أن تنتهي عملية الانتقال الكامل بنهاية الشهر المقبل وتسليم المبنى خال تماما من أي مستلزمات خاصة بهيئة المجتمعات العمرانية.
وعن مصير المبنى العريق الخاص بالهيئة في مدخل مدينة زايد، قال المصدر إنه لا أحد يعلم مصيره حتى الآن، وما يتردد أن المبنى سيتم استغلاله كفندق، ومن الممكن أن يتم استئجاره لصالح إحدى الشركات الكبرى لاستغلاله إداريا.
وأشار إلى أن أسلوب وطريقة العمل من المقر الجديد سيختلفان كثيرا عن طبيعة سير العمل من المقر القديم، حيث تدار الأمور من المقر الجديد باستخدام تكنولوجيات حديثة، وهو ما سيقدم مزيدا من التسهيل في سير الإجراءات، لافتا إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية تعد من أولى الجهات التي تتعامل إلكترونيا منذ سنوات، وهو ما سيسهل على كل العاملين التعامل مع السيستم الجديد للعمل.
وعن وحدات المنتقلين للعمل من الحي الحكومي الجديد بالعاصمة الإدارية، قال إنهم تلقوا رسائل بالذهاب للبنك لإنهاء إجراءات التخصيص لسرعة استلام وحداتهم الجاهزة تماما، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن هناك وحدات في الحي السكني R3 بالعاصمة الإدارية وهناك وحدات سكن الموظفين بحدائق العاصمة، وكل موظف يختار حسب رغبته.