سعاد صالح: القوامة تنتقل للمرأة إن كانت تنفق على البيت
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن المرأة مكرمة كالرجل، والتفرقة بين النساء والرجال لا أصل لها، وإنما التفرقة تكون داخل الأسرة، لأن الأسرة كالسفينة لا بد من قائد يسير السفينة.
وأضافت خلال حوارها مع الاعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة " المذاع عى قناة "ETC" اليوم الإثنين، أن الله كلف الرجل بالجهاد وصلاة الجماعة، والله كلف الرجل بأحكام سقطت عن المرأة تخفيفًا للوضع الذي خلقت عليه، وليس تقليلًا منها.
وأردفت: "الرجل لو أساء يؤثم ولا يحق أن يكون قواما، والرجل الذي لا يعمل ويعتمد على المرأة تنتقل القوامة حينها من الرجل للمرأة"، مردفة: "حضرت للاستوديو مع سائقة، وقالت لي إن بعض الرجال بيضايقوا الستات وهي بتسوق العربية، بيعتبروا أن قيادة السيارة خاصة بهم، لكن أنا انبسطت جدًا أن المرأة وصلت لهذه المرحلة من الاطمئنان والجرأة أن تقوم بهذا الدور، وتسير هذه المسافات في هذا الوقت".
سعاد صالح: البعض يسيء استخدام الأدلة للشرعية للإساءة للمرأة
ولفتت إلى أن هناك بعض الأدلة الشرعية سواء من القرآن الكريم أو من السنة النبوي يتم استغلالها لأغراض خاصة ولمصالح خاصة، مثل حديث "النساء ناقصات عقل ودين"، و"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"، مردفة: "هل السيدة خديجة التي وقفت إلى جانب الرسول ناقصة عقل ودين؟".
وأوضحت سعاد صالح، أن للحديث مناسبة وهي أن النبى كان يجتمع فى العيد ليجمع الصدقات من النساء قبل الرجال، وقال لهن: "تصدقن يا معشر النساء فإنى ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لب الرجل الحازم منكن"، والنبي فسر ناقصات عقل ودين أن المرأة بطبعها عاطفية، وناقصات دين لأن المرأة يحدث لها أعراض شهرية من حيض وحمل وولادة فتكون عبادة المرأة أيامها أقل من عبادة الرجل، وهذا نقص فطرى وليس نقصا حقيقيا.