افتتاح المعرض الجماعى «جزيرة غمام».. اليوم
يحتشد اليوم الإثنين الموافق 21 نوفمبر، بالعديد من الفعاليات الفنية التشكيلية، حيث يحتضن جاليري أوبونتو بالزمالك، في الواحدة ظهرًا، افتتاح المعرض الجماعي "جزيرة غمام".
ويضم المعرض والمستوحي من أحداث مسلسل الكاتب عبدالرحيم كمال، وعرض خلال الموسم الرمضاني المنصرم، مجموعة من الأعمال الفنية، التي نفذها عدد من الفنانين الشباب التشكيليين، والمعرض من تنظيم منجم آرت بوب، ويستمر حتى 23 نوفمبر الجاري.
وبحسب إدارة جاليري أوبونتو عن المعرض: تمكن مسلسل "جزيرة غمام" من إحداث صدى كبير على المستوى الدرامي، وأثر كبير في نفس العديد على المستوى الفني والإنساني؛ كما حصد ستة جوائز في مهرجان القاهرة الأول للدراما.
ولم يكن فقط مميزًا من الناحية الدرامية، ولكن أيضًا من ناحية المعالجات البصرية والمعاني الفنية، والتي تناولها المشاركين في المعرض من وجهة نظر بصرية.
وكان مسلسل "جزيرة غمام"، قد حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا واسعًا، ترجم في فوز طاقم عمل المسلسل في الجوائز التي حصدوها، خلال مهرجان الفضائيات العربية، الذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي.
وفاز مؤلف المسلسل الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال بجائزة أفضل مؤلف، ومخرج العمل حسين المنباوي بجائزة أفضل مخرج، كما فاز الفنان أحمد أمين بجائزة أفضل ممثل، عن شخصية "عرفات".
افتتاح معرض نادر لأعمال جنود بولنديين
في سياق متصل، يفتتح في الثالثة عصرًا، بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، معرض نادر بعنوان "فنانو بولندا المجندون في مصر ما بين 1941 - 1946"، ويفتتح المعرض كل من: ياروسلوف سيلين، النائب الأول لوزير الثقافة والتراث الوطني لبولندا، ومايكل لابندا، سفير جمهورية بولندا بالقاهرة، ويستمر المعرض حتى 31 ديسمبر القادم.
والمعرض يلقي الضوء على تسعة أعمال فنية كانت مجهولة تمامًا لأربعة فنانين بولنديين مجندين في الحرب العالمية الثانية يحمل بعضها طابع توثيقي لبعض أحياء الإسكندرية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
تُعرض أعمال المعرض للمرة الأولى منذ اقتنائها في أربعينيات القرن الماضي؛ فما هي الظروف التي جاءت بالأعمال إلى داخل متحف الإسكندرية؟ وما هي الأحداث التي صاحبت ذلك؟ من هم هؤلاء الجنود الفنانون في الأساس؟ كلها استفسارات وغيرها الكثير سيجيب عنها المعرض والفعاليات المصاحبة له، في تعاون كبير وهام بين الثقافتين، وتوطيد للعلاقات الثقافية المصرية البولندية.