بدء الاختبارات الإلكترونية للمعلمين الجدد من الشرقية.. غدًا
يبدأ المعلمون الجدد من محافظة الشرقية، أداء الاختبارات الإلكترونية، غدا الإثنين، لشغل 14 ألفاً و813 وظيفة معلم مساعد «معلم فصل» بمركز تقييم القدرات والمسابقات، من إجمالي 60 ألفاً و719 متقدماً توافرت فيهم الشروط، وذلك في المسابقة التي تم الإعلان عنها لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ومن المقرر أن يستمر إجراء اختبارات المتقدمين من محافظة الشرقية من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري، ثم الإسماعيلية يوم 26 من الشهر نفسه، والبحيرة من 27 إلى 29 نوفمبر، على أن يكون اختبار المتقدمين من محافظة الفيوم 30 نوفمبر، واختبار المتقدمين من محافظة أسوان في الأول من ديسمبر المقبل، ومحافظتي شمال سيناء وبورسعيد يوم 3 ديسمبر، ومحافظة الغربية من 4 إلى 6 ديسمبر، ثم محافظة بني سويف يومي 7 و8 من الشهر نفسه، ومحافظة مطروح 10 ديسمبر، ومحافظتي السويس وجنوب سيناء يوم 11 ديسمبر، ثم محافظة الإسكندرية 12 ديسمبر، ومحافظة الجيزة يوم 13 ديسمبر، على أن يعقد اختبار المتقدمين بمحافظة القاهرة 14 ديسمبر.
وسيتم استعلام المتقدمين عن موعد اختباراتهم على موقع بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز https://jobs.caoa.gov.eg/.
وطالب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، التزام المتقدمين بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بكافة التعليمات الخاصة بالامتحانات بدقة وانضباط.
وكان قد عقد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء أمس، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات والقيادات التربوية؛ لمناقشة عدد من النقاط المهمة، والتي من شأنها تحقيق انضباط العملية التعليمية.
وشدد الدكتور رضا حجازي على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي وانضباط سير الدراسة لضمان حسن سير العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أُسْبُوعِيًّا لجميع المراحل التعليمية وخاصة غياب طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، فضلًا عن تفعيل جدول الحصص المقرر لمعلمي الصفين الثالث الثانوي والثالث الإعدادي، مؤكدًا أهمية جذب الطلاب للمدرسة للاستفادة من العملية التعليمية.
وأكد الوزير تفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمعلمين وأهمية دورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم، موجهًا بالاهتمام بالتواصل مع جميع المعلمين بالمديريات التعليمية لتلقي أي شكاوى خاصة بهم ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أي مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم وتطوير العملية التعليمية.
أما بالنسبة لاختبارات الصفين الأول والثاني الثانوي، أشار الوزير إلى أن الاختبارات ستكون إلكترونية على مستوى الإدارة التعليمية بعد إعداد بنوك الأسئلة، وفقًا للمواصفات التي حددها المركز القومي للامتحانات والإدارة المركزية للتعليم الثانوي، حيث تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد MCQ وعودة الأسئلة المقالية القصيرة Short Essay بنسبة لا تتعدى 15% وفق طبيعة كل مادة دراسية.
وأكد الوزير أنه بالنسبة لاختبارات الصف الثالث الثانوي العام، سيتم تدريب الموجهين الأوائل في كل التخصصات على صياغة المفردات التدريبية والممارسات التدريسية وفق كل مواصفة وعلى آلية وضع الأسئلة تحت إشراف الإدارة المركزية لتطوير المناهج والمركز القومي للامتحانات، على أن يقوم مديرو عموم تنمية المواد بالتأكيد على أن الأسئلة تأتي في إطار المنهج المقرر لكل مادة.
وفيما يخص دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي، وجه الوزير بتطبيق المرحلة الثانية من نسبة الـ25% لفترات المشاهدة بالمدارس على مستوى الجمهورية، وممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها الرياضية والثقافية والفنية؛ مما يسهم في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
كما وجه الوزير بتنظيم رحلات للطلاب إلى المشروعات القومية؛ لتعريفهم بما تم إنجازه على أرض الواقع من هذه المشروعات، وكذلك تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وقدرات التعلم الذاتي والثقافة العامة والمعرفة بالأحداث الجارية على كل المستويات، بالإضافة إلى إثراء معلومات الطلاب من خلال البحث والاطلاع المباشر.
وأشار الوزير إلى أن الاهتمام بالقراءة والكتابة لدى الطلاب على رأس أولوياتنا، مؤكدًا أن الوزارة تهتم بتعليم الطفل اللغة العربية قراءًة وكتابًة بجودة عالية، حتى يجيد تعلم العلوم الأخرى.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى إلى التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى المحافظات، وفقًا للتكليفات الرئاسية التي صدرت مؤخرًا خلال المؤتمر الاقتصادي، والمعرض والملتقى الصناعي، مشيرًا إلى أن هناك استحسانا كبيرًا لإنشاء هذه المدارس، حيث إن عددها الآن يبلغ 43 مدرسة، ونستهدف التوسع في إنشاء هذه المدارس بالشراكة مع المستثمرين والقطاع الخاص.