البابا تواضروس مهنئًا الرئيس السيسى بعيد ميلاده: «نشكر الله على الإنجازات التى تحدث بمصر»

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس السيسي، بعيد ميلاده.

جاء ذلك خلال  احتفالية «من جيل إلى جيل»، والتي تقام بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
https://fb.watch/gUO9LXG7kH/

وقال البابا خلال كلمته: إن هذه السنوات العشر نجد فيها عمل الله الكبير والتي بدأت مع تأسيس الجمهورية الجديدة وانتخاب الرئيس السيسي الذي ننتهز الفرصة ونهنئه بعيد ميلاده.

وتابع: وفي الكنيسة التى تعمل وتخدم في المجتمع كله نجد علاقات طيبة بين الكنيسة المصرية وكل أجهزة الدولة والجميع يعمل في تناغم ومحبة ووئام ونشكر الله على كل الإنجازات التي تحدث في مصر.

مضيفًا: ونحن على أرض الكنيسة نتذكر سبتمبر 2016 وإصدار قانون بناء الكنائس، وهذا كان حلمًا، لكن نشكر الله أنه تحقق على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلى يد مجلس الوزراء والنواب وأصبح لدينا قانون بنظم عمل الكنيسة.

وتابع: فالكنيسة أقدم كيان على أرض مصر وأقدم كيان شعبي على أرض مصر عمرها 2000 عام وتأسست على يد مارمرقس الرسول، فنشكر الله على كل الإنجازات وعلى تفاعل الكنيسة  مع الحكومة المصرية ومجلس الوزراء والبرلمان ومجلس الشيوخ والأزهر وكل كنائس العالم.

ومن المقرر تشهد تلك الاحتفالية حضورًا مكثفًا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر والمهجر إلى جانب حضور موسع من الشخصيات الهامة وكبار رجال الدولة، وذلك للاحتفال بذكري مرور 10 سنوات على تجليس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية.
ومن المقرر أن تضم الاحتفالية كورال وكلمات شكر وتقديرًا لقداسة البابا من كافة الإيبارشيات المختلفة وأقباط المهجر.

من جهته تزينت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استعدادًا لترؤس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت، افتتاح المبني الإداري الجديد الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

نشر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقطع فيديو لاحتفال أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الجلوس العاشر للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

وخلال مقطع الفيديو الذي نشره المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ظهر فيه أساقفة المجمع المقدس يتوسطهم قداسة البابا تواضروس الثاني، مُتهللِينَ  بالتراتيل والألحان، وسط أجواء سادتها فرحة غامرة بين الأساقفة.