«المسح الجيولوجى الأمريكية»: زلزال بقوة 6.9 درجة ضرب غرب إندونيسيا اليوم

تعرضت سواحل غرب إندونيسيا، مساء اليوم الجمعة، لزلزال بقوة 6,9 درجة، بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع حوالى الساعة 20,30 (13,30 ت غ) على عمق نحو 212 كلم جنوب غرب بينغكولو، وفق ما أعلنته فرانس برس.

ويأتي الزلزال في وقت تستضيف فيه جزيرة بالي الإندونيسية، رؤساء دول مجموعة العشرين، في ظل انتشار أمني غير مسبوق في "جزيرة الآلهة" المعرّضة دائمًا لمخاطر الكوارث الطبيعية.

يأتي ذلك بعد مرور نحو أسبوع من زلزال آخر بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، ضرب جزيرة جاوة الإندونيسية؛ وفق المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، الذي أوضح أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح البحر جنوبي جاوة، عند التقاء خط عرض 9.03 درجة جنوبًا وخط طول 108.62 درجة شرقًا.

وتستعد "بالي" منذ أشهر لاستقبال وفود قمة العشرين، بالإضافة إلى مسئولين من الأمم المتحدة ومن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ومن اللجنة الأوليمبية، وذلك لتأمين ظروف أمنية مثلى، بعد 20 عامًا على هجوم إرهابي أدّى إلى مقتل أكثر من مئتَي شخص على الجزيرة.

وحوّلت السلطات الإندونيسية جزيرة "بالي" إلى قلعة محصّنة خلال أعمال قمة العشرين، وأطلقت عملية أمنية واسعة تشارك فيها الشرطة الوطنية ووحدات الجيش والاستخبارات بإشراف قائد القوات المسلحة (تي إن آي) الجنرال أنديكا بيركاسا.

ووفقًا للجنرال بيركاسا، فقد تم نشر أكثر من 18 ألف عنصر أمن في "بالي"، وإن الاستعدادات الأمنية تشمل التصدي للتهديدات التقليدية والكوارث الطبيعية.

التحسب لكوارث طبيعية

ولا تقتصر الاستعدادات الأمنية في بالي على التهديدات التقليدية؛ حيث بالإضافة إلى المخاوف التي ترافق تنظيم أي حدث دولي بارز، من تهديدات إرهابية ومظاهرات عنيفة، استعدّت الجزيرة التي تضم بركانين نشطين وآخر خامدًا وتشهد زلازل كل دقيقة، لسيناريوهات كوارث طبيعية محتملة، كالزلازل وتسونامي والانفجارات البركانية.

وخصصت قوات الجنرال بيركاسا 14 سفينة تابعة للبحرية لحماية المياه المحيطة بالجزيرة، ولغرض الإجلاء.