«بوينج» تعيد هيكلة وحدتها الدفاعية وتكلف مدير شؤون الفضاء بمهام جديدة

تجري شركة بوينج الأمريكية العملاقة للطائرات عملية إعادة هيكلة لوحدتها الدفاعية، وتبسيط عمل ثماني قطاعات، لتصبح أربعة فقط، في أول عملية تغيير تنظيمي واسعة، أعدها الرئيس الجديد للقطاع، تيد كولبيرت.

وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، نقلًا عن بيان صادر، اليوم الخميس، فإنه في إطار عملية إعادة الهيكلة، يغادر جيم شيلتون منصب النائب الأول لرئيس الشركة لشؤون الفضاء والإطلاق في فبراير المقبل، ليصبح كبير مستشاري كولبيرت لمشروعات الفضاء المستقبلية.

وسيتولى كاي سيرز رئاسة وحدة الفضاء والاستخبارات وأنظمة التسليح التي أنشئت حديثًا.

التدفق النقدي الحر 

توقعت شركة "بوينج" زيادة إنتاج وتسليمات الطائرات الجديدة، مع زيادة تقديراتها للتدفقات النقدية الحرة في العام المقبل.

وقالت في بيان، في الثالث من نوفمبر الجاري، إنها تتوقع وصول التدفق النقدي الحر إلى نطاق بين 3 و5 مليارات دولار في عام 2023، مقابل تقديرات بتسجيل 1.5 إلى ملياري دولار في العام الحالي.

وأشارت "بوينج" إلى أنها تتوقع تسليم ما يتراوح بين 400 إلى 450 طائرة من طراز "737" في العام المقبل، مقابل نحو 375 طائرة هذا العام.

وجاء ذلك بعد أسبوع من إعلان الشركة أن مشاكل سلاسل التوريد ونقص العمالة أعاقت الإنتاج وتسليم الطائرات الجديدة.

بيع 140 طائرة طراز 737 ماكس 

وفقًا لبلومبرج، تعرض شركة بوينج عددًا من الطائرات من طراز 737 ماكس كانت مخصصة لشركات طيران صينية على شركة الطيران الهندية أير إنديا، حيث تسعى الشركة الأمريكية للتخلص من 140 طائرة تم إنتاجها لمصلحة شركات صينية لكن السلطات الأمريكية رفضت السماح بتسليمها بسبب الخلافات بين واشنطن وبكين.

وتسعى العديد من شركات الطيران إلى الحصول على الطائرة الجديدة ذات الجسم الضيق في الوقت الذي تكافح فيه بوينج ومنافستها الأوروبية أيرباص لتحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة في ظل نقص العمالة والمكونات.