تقرير إسبانى يشيد بالتركيز على ملف الغذاء فى «Cop27»
أشادت صحيفة"elpais" الإسبانية الشهيرة، باهتمام قمة المناخ كوب 27 بأزمة الغذاء وكيفية مواجهتها، وحل هذه الأزمة مع معالجة تغيرات المناخ.
وقالت الصحيفة: يعاني مئات الملايين من الناس حول العالم من أسوأ مستويات الجوع وسوء التغذية منذ جيل ويعد تغير المناخ، إلى جانب فيروس كورونا المستجد، الدوافع الرئيسية لهذه الأزمة وقد خلفت أكثر من 800 مليون شخص يعانون من الجوع، في حين أن ما يقرب من نصف سكان العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي.
- الملايين من الأسر تعيش في وضع ضعيف على حدود الفقر
وتابعت الصحيفة: ما نمر به هو أزمة منهجية متعددة الأسباب، وأزمة تكاليف المعيشة والتنمية البشرية، وتهدد الأرواح وسبل العيش بشكل لم نشهده منذ عقود، وكما يحدث دائمًا تقريبًا فإن الأسر الأكثر فقرًا، تلك التي تنفق أكثر من 50٪ من دخلها على الغذاء، هي التي تعاني أكثر من غيرها، كما أن الملايين من الأسر التي تعيش في وضع ضعيف على حدود الفقر تعود إليها، وحقها غير القابل للتصرف في الغذاء الكافي في خطر.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، في حين أن العالم لديه ما يكفي من الغذاء هذا العام فإن التوزيع والوصول هو المشكلة، وقد يكون عام 2023 وما بعده أسوأ بكثير لأنه ببساطة قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء ما لم نتخذ إجراءات عاجلة اليوم لحماية إنتاج الغذاء، وقد أصبحت الزراعة أكثر عرضة لظواهر الطقس المتطرفة، مما أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاجية وجودة المحاصيل.
- الاهتمام بالزراعة في "COP 27"
وقالت الصحيفة إنه من الرائع، أن نرى التنسيق والمواءمة والمناقشات المستمرة حول الاستثمارات الضرورية تجري في "COP 27"، لا سيما في مجال الغذاء، حيث إن المناخ والزراعة أمران متشابكان بشدة، وأضافت: يمكن أن يساعد التركيز على الغذاء والزراعة في مناقشات تغير المناخ على تقليل أكثر من ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي ينتجها القطاع، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).
وأضافت: كما رأينا في السنوات الأخيرة، أصبحت الزراعة أكثر عرضة لظواهر الطقس المتطرفة، مما تسبب في انخفاض كبير في الإنتاجية ونوعية المحاصيل، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية الزراعة من هذه المخاطر.