غدا.. وزير الخارجية اليوناني في بنغازي لعقد مباحثات مع عقيلة صالح
قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، الأربعاء، إنه ليس من السهل التوصل إلى حل لقضية تدفقات المهاجرين إذا لم تكن هناك جهود لتحسين الوضع في ليبيا.
وأوضح رئيس الدبلوماسية اليونانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك في روما مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني: "يتعين على أوروبا أن تدفع بقوة من أجل حل، وتعاوننا مع إيطاليا في هذه القضية وثيق للغاية".
وأعلن رئيس الدبلوماسية اليونانية، عن زيارة إلى بنغازي غدا للقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.
وقال دندياس: "سأحمل رسالة حول الحاجة إلى عملية الانتخابات في ليبيا وانسحاب القوات الأجنبية".
ووصف، مذكرة التفاهم التركية-الليبية، حول تطوير مشاريع استكشاف وإنتاج النفط والغاز، التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوحدة الوطنية (منتهية الولاية) أوائل الشهر المنصرم بأنها "عمل يزعزع الاستقرار".
حكومة فاقدة للشرعية
وترفض مصر واليونان الاتفاق الذي وقعته حكومة الدبيبة منتهية الصلاحية مع تركيا في الثالث من اكتوبر، بشأن استكشاف النفط والغاز من المتوسط؛ إذ لا تملك هذه الحكومة حق إبرام اتفاقيات.
قال وزير الخارجية سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره اليوناني في التاسع من أكتوبر،: "أكدنا ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وأنّ الحكومة منتهية الولاية في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام اتفاقيات أو مذكرات تفاهم".
وأضاف شكري: أن "على الأمم المتحدة والسكرتير العام اتخاذ موقف من شرعية أو عدم شرعية تلك الحكومة".
من جانبه، قال الوزير اليوناني: "الاتفاق المنعقد مؤخراً بين الحكومة الليبية وتركيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "حكومة الوحدة الليبية انتهت منذ فترة طويلة، ولا تمثل الشعب الليبي، ولا يجوز لها توقيع أو تجديد اتفاقيات تخص مستقبل البلاد".
وتابع ديندياس أنّ "اليونان لديها النيّة والالتزام للدفاع عن حقوقها بكل السبل القانونية والممكنة"، مؤكداً أنهم يتشاركون مع مصر في "دعم استقرار ليبيا، وجعل منطقة المتوسط مزدهرة وآمنة".
