الكنيسة تحتفل بالذكري العاشرة لرسامة البابا تواضروس الثاني بطريركًا.. الجمعة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الجمعة 18 نوفمبر الجاري، بالذكري العاشرة لتجليس البابا تواضروس الثاني على السدة المرقسية، عام2012.
ولد البابا تواضروس الثاني، الثلاثاء 4 نوفمبر سنة 1952، والده كان يعمل مهندس مساحة، وهو الأبن الأكبر، تعلمت والدته في دير القديسة دميانة، وكانت الأخت الصغرى بين أشقاءها، وكان الوالد محبًا للنظام، يجيد (الإنجليزية والفرنسية)، بسبب تعاملاته مع مهندسين أجانب.
وقد اهتمت والدته بارتباط الأبناء بالكنيسة بالإضافة إلى الترابط الأسري، فكانت الأسرة عالمها هو الكنيسة والخدمة ومحبة الله والكتاب المقدس، وتنقلت الأسرة بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية.
قداسة البابا له ثلاثة أخوات، الكبرى توفيت في سن صغيرة - أخت تصغره بثلاث سنوات "هدى" - وأخت أصغر بـ11 أو 12 عام "دينا" ولدت في دمنهور، ورحلت عام 2009، وتوفي والده يوم 3 يونيه 1967 صباح أول يوم امتحان الإعدادية للفتى وجيه، وقبل الحرب بيومين.
حصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وفي سنة 1975 رُسِمً أمين خدمة كنيسة الملاك بدمنهور حينها كاهنًا، ثم تم اختياره ليكون هو أمين الخدمة التالي.
حصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية سنة 1983، زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا سنة 1985 ، وكانت آخر وظيفة له قبل الرهبنة مديرًا لمصنع أدوية تابع لوزارة الصحة بدمنهور.
ذهب يوم الأربعاء 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في فترة صوم السيدة العذراء مريم حسب التقليد الرهباني، وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا، وترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م. وكان البابا شنوده هو الذي اختار له اسم "ثيودور".
سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات، مرتان عام 1990، 1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والثالثه عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 في عيد العنصرة كأسقف عامًا لمساعدة الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.
درس "التعليم المسيحي والإدارة" بسنغافورة عام 1999، وفي الأسقفية اهتم بمرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.