سوهاج: استمرار أعمال الرصف بشارع «المحكمة» وتفرعاته بطهطا
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا بالتعاون مع مديرية الطرق، بمتابعة أعمال الرصف الجارية بشارع المحكمة وتفرعاته بوسط المدينة بطول 1100 متر، وتكلفة مليون و300 ألف جنيه.
يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، بشأن متابعة تمهيد الطرق وأعمال الرصف ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة بنطاق المحافظة.
ومن جانبه أوضح عامر عوض رئيس مركز ومدينة طهطا، أن أعمال الرصف الجارية بشارع المحكمة وتفرعاته تأتي ضمن خطة المركز الاستثمارية، مشيرًا إلى متابعة الأعمال بصفة دورية لحين الانتهاء من رصف الشارع وجميع الشوارع والحارات المتفرعة منه، بشوارع "بنت النيل، والحليمى، وسعد شحاتة، وأمام مسجد المحكمة"، والشوارع والتفرعات المحيطة بمنطقة المحكمة بالكامل، وكذلك التأكد من تطبيق المواصفات القياسية وأعلى معايير الجودة في التنفيذ، والالتزام بالجداول الزمنية الموضوعة للانتهاء من كل أعمال الرصف.
كما ترأس اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، للوقوف على الوضع الحالي للجان الحماية بالمراكز والمدن المختلفة بنطاق المحافظة، بحضور كل من محمد النعماني منسق المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمستشار محمود زين المستشار القانوني للمحافظة، والعميد محمد فوزي ممثلًا عن مديرية الأمن، والمهندسة لمياء فتحي مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء المصالح الحكومية، وأعضاء اللجنة.
وتناول الاجتماع عرض الوضع الحالي للجان الحماية وأبرز الحالات بمختلف مراكز ومدن المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في تقديم الدعم والحماية للأطفال، فضلًا عن عرض تدخلات اللجنة العامة لحماية الطفل خلال الفترة الماضية، التي تمثلت في رصد عدد من حالات عمالة الأطفال، والتسرب من التعليم، والزواج المبكر.
وأشاد المحافظ بجهود اللجنة، موجهًا بوضع خطة عمل وجدول زمني موضح به دورية انعقاد الاجتماعات، كما وجه بتوفير مقر دائم للجنة يكون ذو خصوصية للتعامل مع حالات الأطفال، والتنسيق مع مديرية الشئون الصحية لاستهداف الأطفال من أصحاب الحالات وتقديم الرعاية الطبية لهم من خلال القوافل التي تطلقها وزارة الصحة.
وأكد "الفقي" على ضرورة التوعية ونشر رقم الخط الساخن الخاص بحماية الطفل (16000)، وتعميمه بجميع المصالح الحكومية والمدارس، ومراكز الشباب، والإعلان عنه في مختلف المناسبات، وأهمية تفعيل دور وحدات التأهيل الحسي والحركي الموجودة في مراكز تنمية الأسرة والطفل بقرى "حياة كريمة".