منها افتتاح معرض «روحانيات بصرية».. خريطة المعارض التشكيلية لهذا اليوم
معرض "روحانيات بصرية" للفنان التشكيلي حمدي أبو المعاطي، واحد من عدة معارض تشكيلية تفتتح اليوم الأربعاء، الموافق 16 نوفمبر الجاري، بعدة قاعات فنية.
ويفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة مساء، فعاليات المعرض الشخصي للفنان التشكيلي حمدي أبو المعاطي، والذي يقام تحت عنوان "روحانيات بصرية"، وذلك بقاعة أحمد صبري التابعة لمركز الجزيرة للفنون، ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري.
وبحسب الدكتور خالد سرور عن المعرض: "يُعد الدكتور حمدي أبو المعاطي واحدًا من الأسماء البارزة والمؤثرة في الفن التشكيلي المصري، وذلك منذ سجل حضوره اللافت منذ تخرجه كفنان صاحب تجربة لها شخصيتها وأصالتها ثم دوره الأكاديمي والنقابي والمؤسسي وغيرها من المهام التي كللت مشواره بالتميز والثراء.
ويأتي معرضه "روحانيات بصرية" بمركز الجزيرة للفنون مناسبة مهمة لمطالعة عالمه وتجربته الإبداعية التي تتسم بالتنوع الكبير، أكثر ما يدهشني في أسلوب الدكتور حمدي أبوالمعاطي العلاقة المتبادلة بين الثابت والمتحرك فوق مسرح اللوحة وكأنه احتفال بصري بعناصر اللوحة عبر علاقات تبادلية بين الشكل، اللون، التصميم، والمضمون.
ويضيف "سرور": "يحرص دكتور أبوالمعاطي بإدراكه الجمالي ووعيه المعرفي على مباغتة عقل وعين المتلقي برؤى ومعالجات تعبيرية لها أبعادها ودلالاتها الرمزية وفقاً لصياغات تعبيرية تجريدية، ليفرض عليه حتمية الوقوف أمام الأعمال وقرءاتها وتلمس جماليات خطوطها وألوانها وأشكالها ومفرداتها التشكيلية .. تجربة مثيرة دائماً للمشاهدة والتمتع بها في حضرة فنان كبير.. نتمنى له دوام الإبداع والتألق".
وحول فلسفة العرض ذكر الفنان حمدي أبو المعاطي يلفت إلي: "قراءة بصرية في فضاء الصورة .. تبوح بأسرار روحانية تعلق بين الواقع والخيال.. مفرداتها مزيج من الاحساس الروحاني.. وفلسفة الوجود البصري في فضاء اللوحة.. التي اردت ان تعبر عن مكنون ما تفيض به المشاعر.. لتنجرف أحيانا نحو الماضي القريب.. وأحيانا أخرى نحو حاضر تتسرب وتنساب أحاسيسه .. لتكون حاله روحانية.. تغزل خيوطها المشاعر بين الواقع والخيال.. رموز ودلالات .. تنساب في حالة وجدانية بطلها .. روحانيات بصرية".
ــ معرض "حواديت الأحجار الكريمة والفضة"
كما يفتتح في نفس التوقيت، السابعة مساء، بقاعة راغب عياد، بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، معرض الفنانة نجوي مهدي بعنوان "حواديت الأحجار الكريمة والفضة"، ويستمر المعرض حتى 30 نوفمبر الجاري.
وفي كلمتها الافتتاحية للمعرض، تشير الفنانة نجوى مهدي إلى: تصميماتي وصياغاتي للحليّ هي محاولات مستمرة للتعبير عن شغف وحب لا ينتهيان لتلك الأحجار.. "اللجين" كلمة عربية أصيلة لها سحر وموسيقى خاصة، واللجين تعني الفضّة السائلة التي هي في نظري موسيقى مرئية تتغني برقة ووجد حول الأحجار في تصميماتي للحليّ.
ينساب اللجين حول الحجر ليظهر خصائصه وجمالياته، تارة بالتناغم وتارة أخرى بالتضاد، فتظهر مادّة الحجر ويتأكد شكله ويباهى ملمسه.. لكل حجر موطن جغرافي ومكانة خاصة في الذاكرة الجمعية لمجتمعات بعينها، ولكل حجر مكانة خاصة لطبيعته ولونه وملمسه والطاقة الكامنة فيه وقدراته الاستشفائية. فتعبّر بعض الأحجار عن ثقافات شعوب وتعبّر أحجار أخرى عن ثقافات شعوب أخرى.
ــ معرض الفنانة هالة الرزاز "المزهرية"
في سياق متصل، تحتضن قاعة الحسين فوزي، بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، افتتاح المعرض الفردي للفنانة هالة الرزاز، "المزهرية"، والذي يستمر حتي 30 نوفمبر الجاري.
وعن معرضها “المزهرية”، تقول الفنانة هالة الرزاز: المزهرية، المكان الذى يعبر عن أفراحنا وأحزاننا حيث نشارك أهل البيت الاحتفال بالمناسبات الجميلة والمساندة في الأيام القاسية بالزهور ونقلق حين نراها فارغة لأن فراغها يدل على انشغال أهل البيت عن الحياة في هذا العام المليء بالمرض والضغوط، أُحب أن أهدي رواد معرضي الزهور الخزفية لتكون باقيه لا تذبل.
استخدمت الحشوات بالطينات الملونة والطلاء الزجاجي المضاف بضربات الفرشاة. ليكون رقيق مثل الزهور وتداخل المعدن ليقوم بدور أعناق الزهور وما زالت الزخارف الحلزونية تطل على أعمالي لتعبر عن خبرات الحياة وآفاقها المفتوحة".