«القوى العاملة» تحذر من مواقع وشركات وهمية تزعم توفير وظائف بالخارج
ناشدت وزارة القوى العاملة المواطنين الباحثين عن فرص عمل بالخارج بضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشركات والصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعلن عن فرص عمل وهمية بالخارج، مستغلة حاجة وطموح الشباب في السفر،وتطلب منهم بياناتهم الشخصية، ومبالغ مالية مقابل السفر، وتوفير فرص عمل لهم.
وأهابت الوزارة بالمواطنين بعدم التعامل مع تلك المواقع،او الصفحات، وأن يتم التواصل من خلال القنوات الرسمية لوزارة القوى العاملة سواء على الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي http://www.manpower.gov.eg أو صفحة الوزارة على موقع فيس بوكhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100064535599158.
أو من خلال التواصل مباشرة مع الإدارة العامة للتشغيل الخارجي، أو الإدارة العامة لشئون شركات إلحاق العمالة بالخارج،بديوان عام الوزارة "3 شارع يوسف عباس -مدينة نصر"، للاستفسار منها عن مصداقية تلك الفرص،أو صحة تراخيص هذه الشركات.
يشار إلى أن المؤتمر العربي لعمال البلديات والسياحة في دورته الرابعة والمنعقد بالعاصمة السورية "دمشق" انتخب كل من هشام المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية رئيسا للمجلس التنفيذى للاتحاد العربي للاتحاد العربي للمرة الثانية على التوالي ولمدة أربع سنوات قادمة، وحمدي عرابي النائب الأول لرئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية نائبا للأمين العام، ومحسن محمد اش اللـه سكرتير الهجرة والاستخدام باتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق لمنصب الأمين العام المساعد، كما احتفظ السوري نبيل العاقل بمنصبه أمينا عاما للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة الذى يوجد بسوريا الشقيقة.
وفي عضوية المجلس التنفيذي للاتحاد العربي تم انتخاب حسين مغربل نائبا لرئيس المجلس التنفيذي الذى يضم في عضويته كل من مجدي خليل نائب رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق وطارق حسين الأمين العام، وعن الخدمات الإدارية كل من مختار أبوالفتوح وأشرف عبد المنعم، واختيار محمد عبد اللطيف مقررا للجنة الشباب بالاتحاد العربي على مستوى المنظمات الأعضاء.
ناقش المؤتمر قضايا تطوير التشريعات والقوانين التى تهم العمال العرب في هذه المرحلة من اجل تشجيع حرية العمل وتنقل الأيدي العاملة.
وفي كلمته أمام المؤتمر، تحدث جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، عن التحديات التي تواجه الأمة العربية ومنها جائحة كورونا التي أثرت على اقتصاديات الدول وانخفاض الدخول وفرص العمل، مشيراً إلى أن الجائحة الأخطر التي ضربت الأمة العربية، كانت ظاهرة الإرهاب المدعوم من الخارج تحت مسمى الحرية والديمقراطية، بهدف نشر الفوضى والتدمير وتغيير الأنظمة وإضعافها والتدخل بشؤونها وفرض الاملاءات الخارجية وضرب الاقتصاد، فكان هذا الإرهاب بمثابة خنجراً مسموماً في خاصرة الشعوب والدول العربية.
وأشار القادري إلى أن انعقاد المؤتمر يحمل رسالتين، الأولى بأن سورية عادت الحضن الدافئ لتجمع العرب لإيجاد الحلول للتحديات، ورسالة ثانية بعودة تدفق الدم في شرايين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، هذه المنظمة العربية النقابية العريقة، التي تعرضت لحرب شرسة لكونها تحمل الفكر القومي العربي، ونهج المقاومة، وتحفظ الحقوق العربية وفي مقدمتها الفلسطينية وتدافع عنها، لافتا إلى الدور الكبير للمنظمات العربية في خلق الألفة والتقارب والترابط بين مكونات الأمة العربية الواحدة بما يحقق مصالحها المشتركة، داعياً المؤتمر للخروج بورقة عمل انطلاقاً من مصالح العمال العرب كالصحة والسلامة المهنية وتحسين ظروف العمل والمهنة.