ارتفاع الخصوبة في البلدان النامية سبب الإنفجار السكاني.. هل المصادر الكونية ستكفى هذا الكم من الأشخاص؟
زيادة سكانية يشهدها العالم خلال الوقت الراهن، تتسبب في عدد من الأزمات والمشاكل، فقد أصبع عدد السكان حول العالم 8 مليارات نسمة.
تتسبب المشكلة السكانية فى عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات؛ ما يتسبب في تضرر البيئة والمناخ، ونقدم خلال هذه السطور أسباب زيادة السكان.
8 مليارات نسمة
أعلنت شعبة السكان التابعة للأمم المتحدة أن عدد السكان تخطي عتبة الثمانية مليارات، اليوم الثلاثاء، وقال الأمين العام أنطونيو غوتيرش في بيان: "هذه العتبة فرصة للاحتفال بالتنوع والتطوّر مع مراعاة المسؤولية المشتركة للبشرية تجاه الكوكب".
وجاء السبب في الزيادة السكانية إلى تطور البشرية، العلاجات والتكنولوجيا العلاجية سببًا في أن يعيش الأشخاص فترات أكثر بصحة جيدة، فبات الناس يعمرون بشكل أطول.
ويعد أيضًا السبب في الزيادة السكانية تحسن خدمات الصحة العامة والتغذية والنظافة الشخصية بين العالم، إضافة إلى ارتفاع معدلات الخصوبة في البلدان الأكثر فقرًا، وخاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ما يعرّض أهداف التنمية إلى الخطر.
تأثير الأعداد السكانية الكبيرة على البيئة والمناخ:
تتضرر البيئة والمناخ من الأعداد السكانية الكبيرة، تفاقم النمو السكاني على التداعيات البيئية للتنمية الاقتصادية، ويشير خبراء حول العالم إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في الاستهلاك المفرط للموارد من قبل الأشخاص الأكثر ثراء.
وتؤثر الزيادة السكانية على المصادر الكونية والموارد الرئيسية، وأكد خبراء المنظمة الأممية بالأمم المتحدة أنه بهذا الشكل سوق تتطور المخاطر خاصة بقارة أفريقيا التي يعاني سكانها من قلة الموارد وضعف التنمية، وسوء البنية التحتية، عطفاً على الحروب الإقليمية ما يزيد من خطر التغيرات المناخية.
وللتغيرات المناخية آثار السلبية على الأراضي الأفريقية، كما أن القارة الأوروبية معرضة لانخفاض كبير في عدد سكانها، كذلك انخفاض معدلات الخصوبة، إلى 2.1 طفل لكل امرأة في دول مثل البوسنة والهرسك وبلغاريا وكرواتيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا، رومانيا وصربيا وأوكرانيا، إضافة إلى اليابان وبعض الدول الأسيوية.