وكالة البيانات الجغرافية الدنماركية تمنح الإذن لنورد ستريم لمسح الأضرار
أعلنت شركة "نورد ستريم أي جي" المشغلة لخط أنابيب "السيل الشمالي"، أن وكالة البيانات الجغرافية الدنماركية منحتها الإذن لمسح الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب في المياه الدنماركية.
ووفقا لبيان الشركة والذي نقلته وكالة تاس: "منحت وكالة البيانات الجغرافية الدنماركية شركة نورد ستريم أي جي، الإذن بمسح نقطة انقطاع خط الأنابيب في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة.
وحتى وقت قريب، لم يكن الوصول إلى نقاط المشكلة واضحا بالمسح الهيدروغرافي ممكنا، بسبب منطقة الاستبعاد التي أنشأتها البحرية الدنماركية".
بريطانيا ترد على اتهامها بتفجير «نورد ستريم»: لن ننجر وراء أجندة روسي
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، ردًا على اتهامات الكرملين، إن بلاده لن تنجر وراء أجندة روسيا.
جاء ذلك في أعقاب اتهامات الكرملين للمملكة المتحدة بالتورط في توجيه وتنسيق تفجيرات خط أنابيب "نورد ستريم".
وبحسب صحيفة "موسكو تايمز"، اتهم الكرملين المملكة المتحدة بـ"توجيه وتنسيق" تفجيرات سبتمبر على خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم:"لدى أجهزة استخباراتنا بيانات تشير إلى أن متخصصين عسكريين بريطانيين كانوا يوجهون وينسقون الهجوم".
أضاف أن هناك أدلة على أن بريطانيا متورطة في هجوم إرهابي على البنية التحتية للطاقة الحيوية، وليس الروسية، لكن الدولية، متابعًا: "نتوقع أنه على الرغم من الصمت غير المقبول من جانب الدول الأوروبية، فسيتم مع ذلك إجراء هذا التحليل، وروسيا ستدرس أيضًا اتخاذ مزيد من الخطوات".
وأدت الانفجارات في أواخر سبتمبر إلى ارتفاع الغاز الطبيعي إلى السطح من خطوط الأنابيب الموجودة على قاع بحر البلطيق في كارثة بيئية كبرى أدت إلى زيادة التوترات الجيوسياسية بشأن إمدادات الطاقة.
واتهمت موسكو الدول الغربية بالوقوف وراء انفجارات خط الأنابيب، الذي تم بناؤه لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، رغم أنها لم تقدم أي دليل يدعم مزاعمها.