شكرى يؤكد حرص الرئاسة المصرية لـ COP27 على تعزيز التواصل مع الشباب
عقد سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم الإثنين، حوارًا مع ممثلي دائرة الشباب والأطفال المعتمدة لدى إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي تضم ممثلين عن مجموعة من المنظمات الشبابية المعنية بعمل المناخ الدولي.
وأشار السفير أحمد أبوزيد المتحدث المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إلى تأكيد شكري، خلال الحوار، للأهمية الكبيرة التي توليها الرئاسة المصرية للمؤتمر للتفاعل مع دائرة الشباب والأطفال بالاتفاقية الإطارية، وأن الشعار الذي يتبناه مؤتمر COP27 - ممثلاً في تنفيذ التعهدات- ينطوي على ضرورة وجود مشاركة فاعلة من جانب الشباب في عمل المناخ الدولي، وهو ما تحرص معه رئاسة المؤتمر على الاستماع لرؤاهم والتعرف على مواقفهم حول عمل المناخ بمختلف جوانبه.
وحرص شكري علي استعراض جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر على صعيد تعزيز التواصل مع الشباب ومشاركتهم في عمل المناخ الدولي، ومن ذلك تخصيص يوم موضوعي خاص بالشباب والأجيال المستقبلية ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تخللت أعمال المؤتمر.
ونوه بالجهود التي بذلتها رئاسة المؤتمر لتذليل أي عقبات كان من شأنها التأثير على حجم ونطاق مشاركة الشباب في المؤتمر، وخاصةً فيما يتعلق بإقامتهم وانتقالاتهم.
من جانبهم، أعرب ممثلو دائرة الشباب عن خالص تقديرهم وسعادتهم لحرص رئيس المؤتمر على الاستماع لأفكارهم وعقد هذا الحوار البناء معهم، مشيدين بتنظيم مصر الدورة ١٧ من مؤتمر الشباب للمناخ COY17.
وطرحوا العديد من الاستفسارات حول مختلف الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر، مثل توفير تمويل المناخ، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في عمل المناخ وقضية معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، حيث حرص رئيس المؤتمر على الرد على كافة هذه الاستفسارات وشرح رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر حولها.