رئيس «اتحاد عمال مصر»: التضامن بين الأشقاء ضرورة لمواجهة التحديات
أكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعضو اتحاد النفط والمناجم، أن المشاركة في المؤتمرات العربية، تُظهر قوة العرب في هذه المنظمات العمالية.
جاء ذلك علي هامش فعاليات المؤتمر العام الـ12 للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات.
وأكد “جبران” أن عقد القمة العربية علي أرض الجزائر الشقيق يؤكد أن هناك تضامن عربي بين الاشقاء، وهذا ما نؤكد عليه في مؤتمراتنا، وداعمين لتلك القرارات الاقتصادية التي تم مناقشتها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع وخصوصا العالم العربي، مُطالبًا بضرورة السير على طريقة وفكر جديد، وبرتوكولات تعاون لتبادل الخبرات بين العمال العرب.
وعن عقد القمة العربية علي أرض الجزائر، قال سليم نبطشة، الأمين العام لاتحاد العمال الجزائري: "نحن نفتخر ونعتز بحضور اخواننا النقابيين العرب في قطاع البترول والمناجم والكيماويات علي أرض الجزائر، التي احتضنت منذ أيام القمة العربية التي نجحت علي اكمل وجه، ربما البعض كان يشكك في نجاح القمة العربية، ولكنها قمة ناحجة علي اكمل وجة، واستكمالا لتلك النجاحات كان لابد، ان نحتضن هذا المؤتمر الهام لخلق التعاون العربي لتناول المشاكل الاجتماعية
واكد نبطشة: “نحن كتنظيم نقابي في تنسيق تام ننخرط في استراتيجية رئيس الجمهورية، هذه الاستراتيجية الحكيمة التي نمشي بخطى ثابتة الي الوصول بالنهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطن الجزائري”.
من جانبه، أكد عماد حمدي، الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، أن المؤتمر جاء عقب انعقاد القمة العربية علي ارض الجزائر الشقيقة وكأن القدر كان قد اراد الجزائر ان تحتضن القمة العربية ثم تحتضن هذا المؤتمر، تحت عنوان تجسيد السوق العربية المشتركة، من خلال التكامل الاقتصادي العربي وخاصة في مجال البترول والمناجم والكيماويات حتى نحجز لنا مكانا يليق بقوتنا الاقتصادية على الخريطة الجديدة التي ترسم للعالم لدعم هذا التوجه الاقتصادي والتكامل فيما بيننا.
وتناول المؤتمر إنشاء مراكز التدريب سواء مهنية أو نقابية لإعداد الأيدي العاملة العربية التي يتطلبها سوق العمل العربي، وجذب الاستثمار العربي العربي واستخدام رؤوس الأموال العربية للاستثمار في الثروات العربية داخل الوطن العربي والعمل علي تنشيط الصناعة لسد الاحتياج الداخلي ومن ثم التصدير وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة العربية، إضافة الي تبني خطط لتبادل الخبرات النفطية الثنائية أو الثلاثية وذلك بالتنسيق مع المنظمات النقابية العربية والاستفادة من الميزات النسبية لكل دولة من دولنا العربية.