قوافل بيطرية تجوب قرى محافظة الشرقية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال كافة المجالات التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي في حياتهم اليومية، حيث قامت بتطوير وإحلال البنية التحتية في القرى النائية والأكثر فقرًا وإنشاء وحدات صحية بها أجهزة حديثة لخدمة جميع المرضى، ولم يقتصر دور المبادرة في تطوير بعض المجالات فقط، بل طال يد التطوير كافة المجالات، وكان على رأسها المجال الزراعي، حيث تم إنشاء وحدات بيطرية لخدمة المزارعين، إلى جانب تنظيم قوافل بيطرية تجوب قرى محافظة الشرقية.
وأشاد جمال حسن، من أهالي «جزيرة سعود» التابعة لمركز «الحسينية» بمحافظة الشرقية، بنجاح المبادرة الرئاسية في حل الكثير من الأزمات التي كانت تواجه الفلاحين داخل القرى الريفية المحرومة من الخدمات لسنوات طويلة، خاصة ما يتعلق بالرعاية البيطرية.
وقال «حسن»، إن القرية كانت تعاني الكثير من المشاكل بسبب عدم وجود خدمات بيطرية، لكن المبادرة الرئاسية حرصت على توفير هذه الخدمات، ما ساعد في تحسن مستوى معيشة الفلاحين والارتقاء بها، وجعلهم أكثر وعيًا في مجال تربية المواشي والاستفادة منها اقتصاديًا.
ومن جانبها، قالت ميرفت محمد، من أهالي الشرقية، إن حرص مبادرة «حياة كريمة» على إنشاء وحدات بيطرية في القرى ساعد في حماية الثروة الحيوانية من انتشار الأمراض، وهو أمر مهم جدًا لأي فلاح، باعتبار أن هذه الثروة الحيوانية المصدر الأساسي للحصول على البروتين، وسبيل تحقيق الأمن الغذائي.
وأضافت: «المبادرة عملت على حماية الثروة الحيوانية والنهوض بها، من خلال إنشاء الوحدات البيطرية، وتوفير التحصينات اللازمة، لخلق بيئة غذائية آمنة للفلاحين في القرى».
وأشارت إلى مساهمة الوحدات البيطرية في الحفاظ على الصحة العامة والبيئة في المناطق المحرومة، وحماية المواطنين من خطر الإصابة بالأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، إلى جانب زيادة حركة التجارة المتعلقة بالثروة الحيوانية، بما ينعكس على زيادة دخل الفلاح.