تبحث تحقيق العدالة.. تقرير ألماني: «Cop27» قمة مناخية تاريخية للدول النامية
أشادت شبكة تلفزيون"zdf" الألمانية في تقرير لها، بقمة المناخ "Cop27" التي تستضيفها مصر، معتبرة أن قمة المناخ هذا العام وفي مصر مختلفة عن قمم المناخ السابقة، إذ أن هذه المرة تنطلق القمة من مصر التي تنتمي إلى كل من إفريقيا والعالم العربي، وأنها تمثل المنظور المناخي لجنوب الكرة الأرضية.
وقال التقرير، كانت مؤتمرات القمة المناخية السابقة تدور في المقام الأول حول الحد من ثاني أكسيد الكربون، وهو الاهتمام الرئيسي لشمال العالم، و لتحقيق أهداف مناخية تتراوح من 1.5 إلى 2 درجة ، أي عُشر درجة من الاحتباس الحراري، ولكن للمرة الأولى في التاريخ ، تركز هذه القمة الآن على العدالة المناخية و تطالب البلدان النامية بإصلاحات مناخية ، تُعرف أيضًا باسم "الخسائر والأضرار".
و وقالت خلال التقرير ر كريستينا ريبين ، المنسقة السياسية لـ "Erlassjahr"، وهو تحالف سياسات التنمية، لا عجب في أن الأضرار المناخية المتزايدة تؤدي إلى زيادة الديون في العديد من البلدان في جنوب الكرة الأرضية لاسيما و لقد ارتفع تمويل الإنقاذ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمساعدة في هذا الشأن.
- تمويل الأضرار الناجمة عن المناخ
وقال التقرير، سيتم قريبًا تمويل الأضرار الناجمة عن المناخ من خلال كوب 27، لاسيما وأن أزمة التمويل، هي إحدى النقاط العالقة في المفاوضات خلال القمة.
وتابع التقرير، أن الدول النامية الآن في وضع صعب، لاسيما مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن ارتفاع أسعار واردات الطاقة والغذاء مما يؤدي إلى تآكل احتياطيات النقد الأجنبي للعديد من البلدان الفقيرة.
ومن جانبه قال الخبير الاقتصادي والخبير في شؤون إفريقيا روبرت كابيل للشبكة الالمانية: العدالة المناخية تعني "أن الشمال الغني يساعد الأشخاص المحرومين بشكل خاص في جنوب الكرة الأرضية للتخفيف من العواقب الاجتماعية الناجمة عن تغير المناخ. هناك مهمة كبيرة هنا."
