طارق فهمى: بايدن ليس فى أقوى حالاته
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مساحة من التجاذب والتبابين بدأت تخف بين أمريكا ومصر، دون أن نقول إنها انتهت لأن هناك أطرافا مناوئة في الكونجرس وشخصيات تمارس نوعا من العداء.
الإدارة الأمريكية تتأرجح بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الإدارة الأمريكية تتأرجح بين الجمهوريين والديمقراطيين، والرئيس الأمريكي الآن ليس في أقوى حالاته، مؤكدًا أن الـ24 شهرا القادمة سيكون فيها تجاذبات تتعلق بالمنطقة بمعنى أن بايدن، يسعى للتعاون مع قوى إقليمية وعلى رأسها مصر وعليه تقديم أوراق اعتماد جديدة.
وأكد أن الرئيس بايدن خلال كلمته أكد على دور مصر في قطاع غزة، ولكن على أمريكا مراجعة نفسها لأن دور مصر ليس قائما في غزة فقط، ولكن دورها في الملف الليبي والعراقي، والخليج، وفي المنطقة ككل فالدبلوماسية المصرية نجحت في إعادة التمركز ورسم خريطة للسياسة الخارجية المصرية في الإقليمي.
وتابع أن على هذه الإدارة إذا أرادت أن تبني مساحات كبيرة مع مصر أن تنظر برؤية شاملة وترفع الاستقطاعات التي تمت للمساعدات العسكرية وأن يكون هناك تنسيق أمريكي مصري للملفات الأخرى، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر وأمريكا ممتدة وعليهم أن يتفهموا خصوصية هذه العلاقة.