وزيرة البيئة الإماراتية: هناك العديد من الفرص التى يمكن اغتنامها فى كوب 27
أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، أن هناك العديد من الفرص التي يمكن اغتنامها في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في دورته الـ27.
وأشارت وزيرة التغير المناخي والبيئة الاماراتية - خلال جلسة مبادرة (السعودية الخضراء) ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ - إلى أن "العام القادم سيكون حدثا فريدا، وسنرى حصيلة ما وصلنا إليه خلال هذه القمة، حيث يوجد العديد من الفرص التي يمكن اغتنامها في (كوب 27) في مصر، والعام القادم في الإمارات العربية، ومبادرة السعودية الخضراء، كلها فرص تدفعنا إلى الأمام".
وقالت: "نركز الآن على الهيدروجين، والمملكة العربية السعودية تبذل الكثير من الجهد في هذا الصدد ".
وأضافت: "من الجيد أن نرى ما تستطيع أن تفعله التكنولوجيا، وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لكننا بحاجة إلى أن نسير بشكل أسرع".
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.