عضو بالشيوخ: زيارة «بايدن» عكست دور مصر المتزن والريادى إقليميًا ودوليًا
قال النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن القمة المصرية الأمريكية في شرم الشيخ، عكست قوة مصر وريادتها، باعتبارها دولة ذات ثقل وتأثير على مستوى الإقليم والعالم، وركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار وحفظ الأمن والسلام في المنطقة، مشيرًا إلى أنها فرصة مهمة لدعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، وتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.
ولفت "اللمعي"، إلى أن الزيارة عكست تقدير أمريكا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، والعمل على فتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي ودعم حقوق مصر المائية، خاصة مع تأكيد "بايدن" أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقًا وحليفًا قويًا تعول عليه في المنطقة، بإشادته بما عملت عليه مصر على مستوى القضية الفلسطينية وأيضًا بمبادرتها لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعكس أهمية الدور المتزن الذي تلعبه مصر في محيطها الإقليمي والدولي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسى في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة والتعبير عن متطلباتهم وتلبيتها، والعمل على تسوية النزاعات دائمًا ووقف نزيف الخسائر من التداعيات العالمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حرصت على التحدث باسم القارة السمراء والتعبير عن احتياجاتها في ظل الأزمة المناخية، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عمل على طرح القضية الفلسطينية والتي دائمًا ما يضعها في كافة مشاركاته بالمحافل الدولية، وهو ما يؤكد مركزية هذه القضية وأهميتها للقيادة السياسية، بجانب التأكيد على التمسك بإرادة الدولة الثابتة حكومة وشعبًا على مواصلة جهودها الحثيثة لمكافحة الإرهاب وتقويض خطره أمنيًا وفكريًا، واستعراض ما عملت عليه مصر في ملف حقوق الإنسان ما يعكس المسار الصحيح الذي تنتهجه الدولة.
وأشار إلى أن زيارة جو بايدن والمشاركة في قمة المناخ، حملت مكاسب هامة بدعم خطة إنقاذ إفريقيا من أمريكا بشراكة مصرية لتخفيف آثار التغيرات المناخية وإعطاء دفعة قوية لاقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وذلك بإعلان الرئيس الأمريكي عن دعم جديد بقيمة 500 مليون دولار للتكيف المناخى فى مصر ودعم تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مقدم من أمريكا والاتحاد الأوروبي وألمانيا، إضافة إلى توجيه 150 مليون دولار لدعم الدول الإفريقية، وهو ما يساهم في تسريع وتيرة العمل المناخي.