في ذكرى ميلاده.. هل سعى عبد الرحمن الشرقاوى لنيل جائزة نوبل؟
تحل اليوم الذكرى 102 على ميلاد الكاتب والروائي الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، حيث ولد في مثل هذا اليوم عام 1920، وعلى مدار مسيرته اعتبر أحد أبرز المجددين في الشعر العربي، حيث وصف بنبي الشعراء، إلى جانب تجديده في المسرح، وإصداره العديد من المؤلفات.
قدم "الشرقاوي" عددا من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أعمال سينمائية منها رواية "الأرض" عام 1954، "الشوارع الخلفية" عام 1958م، وأخيرًا الفلاح عام 1967.
إضافة إلى مشروعه في المسرح وجاءت أشهر أعماله مسرحية "الحسين ثائراً، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي" وغيرها.
عبد الرحمن الشرقاوي ونوبل
وأشار الكاتب والمسرحي محمد سلماوي، في تصريحات له، إلى أن "ملك السويد كان مدعوًا لزيارة مصر، حيث استقبله عدد من الكتاب والشخصيات البارزة، كان في مقدمتهم عبد الرحمن الشرقاوي والذي أهدى ملك السويد العديد من مؤلفاته، ليُرشح الأخير اسمه لنيل جائزة نوبل.
وأكد "سلماوي" أن "الشرقاوي" سعى لترشيح اسمه للحصول على الجائزة، وقال "سلماوي": سعى "الشرقاوي" لجائزة نوبل لا يقلل إطلاقا منه، فقد كان مجددا في الشعر العربي والمسرح، وما فعله من تجديد في الشعر العربي يجعله يستحق جائزة نوبل.
نجل "الشرقاوي" ينفي
نجل الراحل عبد الرحمن الشرقاوي، خرج ليرد على تصريحات "سلماوي"، قائلًا إن معلومات الأخير عارية تمامًا عن الصحة، مؤكدا أنه لم يحدث أنه تقرب "الشرقاوي" من بعيد أو قريب لأي سُلطة.
وتابع: “والدي ظل لآخر حياته منحازا لقضايا وطنه وشعبه، ودفع ثمن مواقفه كثيرا، متابعا: "عبد الرحمن الشرقاوي منح حياته للدفاع عن المستضعفين، فمن غير المعقول بعد كل ذلك أن يُقال إن الراحل كان محسوبا على أي نظام ما، فهذا لا يليق".
أشار إلى أن واقعة "نوبل" التي ذكرها "سلماوي" لم تحدث، مؤكدا أن والده لم يقابل ملك السويد في حياته ولم يرسل له أي عمل من أعماله، مشيرا إلى أن أي ملك في الخارج لا يستطيع منح أو سحب جائزة ما.