منطقة آثار سانت كاترين تستقبل وفودًا رسمية مشاركة بمؤتمر المناخ
شهدت منطقة آثار سانت كاترين بجنوب سيناء على مدار اليومين الماضيين زيارة كل من الملك توبو السادس ملك تونجا والسيدة قرينته، والسيد صودا زيمو، وزير الطاقة بجمهورية زيمبابوي، وحرم سفير دولة إندونيسيا بمصر وابنته.
يأتى ذلك استمرارًا لتوافد الوفود الرسمية المشاركة بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ Cop 27 والمنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ على مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المصرية.
هذا واصطحب الأستاذ أحمد عادل، مدير شئون مناطق آثار سانت كاترين، الوفود الرسمية خلال جولتهم بالمنطقة، والتي شملت دير سانت كاترين وكنيسة التجلى والمسجد الفاطمي ومكتبة الدير ومعرض الأيقونات المقدسة، كما قام كذلك بتعريفهم بتاريخ المنطقة وأهميتها التاريخية والدينية والأثرية باعتبارها أحد مواقع التراث العالمي.
هذا وقد أبدى الضيوف إعجابهم بهذا المكان الفريد والمميز، وانبهارهم بثراء الحضارة المصرية وتنوعها.
يشار إلى أن المناطق والمواقع الأثرية المصرية شهدت منذ بداية انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بمدينة شرم الشيخ، العديد من الزيارات الرئاسية للمواقع الأثرية بالقاهرة.
فكانت أولى هذه الزيارات، تلك التي أجراها ملك تونجا بصحبة أسرته إلى منطقة أهرامات الجيزة، حيث حرص ملك تونجا على زيارة المتحف المصرى بالتحرير قبل التوجه للمشاركة في فعاليات القمة بشرم الشيخ، كما قام نيكولاس مادورو موروس، رئيس دولة فنزويلا، وأسرته بزيارة الأهرامات والمتحف القومى للحضارة المصرية، كما زار نائب رئيس جمهورية إندونيسيا والوفد المرافق له المتحف القومي للحضارة المصرية، المنطقة، كما زارت السيدة أندري أناستسياديس السيدة الأولى لجمهورية قبرص لجمهورية قبرص منطقة آثار سانت كاترين.
جدير بالذكر أن دير سانت كاترين أحد أهم الآثار البيزنطية الفريدة في مصر والعالم، والذي تم إنشاؤه في القرن السادس الميلادي علي يد الإمبراطور جستنيان، ويضم بين حناياه شجرة العليقة المقدسة الذي كلم الله نبيه موسى عندها، كما تضم آثار سانت كاترين كنيسة التجلي، والتي تحوي على أقدم فسيفساء من القرن السادس الميلادي والمسجد الفاطمي ومكتبة دير سانت كاترين ومعرض الأيقونات المقدسة.