برلمانية: مصر فتحت آفاق جديدة للاستثمار في مجالات الطاقة خلال 8 سنوات
قالت النائبة عفاف زهران، عضو مجلس النواب، إن البرلمان يتعامل مع ملف الطاقة بقدر كبير من الاهتمام، وذلك ليس لأنه الدور الطبيعي للمجلس، وإنما لما أصبح لهذا الملف من أهمية خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية بعنوان المنافسة علي الطاقة في منطقة شرق المتوسط وفرص مصر، مضيفة بأن لجنة الطاقة في مجلس النواب تتعامل بحرص شديد مع قضايا الطاقة حيث يتم دراسة كافة مشاريع القوانين المقدمة سواء من الحكومة أو أعضاء البرلمان، ومناقشتها بين أعضاء اللجنة واستدعاء متخصصين اذا لزم الأمر لاستبيان آراءهم وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من المشروع محل المناقشة، ولا نكتفي بذلك، فبعد أخذ أراء أعضاء اللجنة يذهب المشروع للجلسة العامة ومناقشة ثم إقرار نهائيا.
وأشارت النائبة عفاف زهران، عضو مجلس النواب، إلى أن مصر واجهت العديد من التحديات في قطاع الطاقة ما قبل 8 سنوات، واستطاعت اتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات، والتي تهدف إلى الإصلاح وإطلاق عملية التحول في الطاقة، والعمل على فتح أسواق وآفاق جديدة للاستثمارات في مختلف مجالات الطاقة.
وأوضحت النائبة عفاف زهران أنه نتج عن تلك الجهود اكتشافات ضخمة للغاز الطبيعي في البحر المتوسط بالإضافة إلى بناء مشروع بنبان للطاقة الشمسية وهي طاقة نظيفة ومتجددة، بالإضافة إلى تدشين أضخم مزرعة رياح في إفريقيا بمحطة الزعفرانة، وجبل الزيت، وخليج السويس، وغيرها من المشروعات.
- خطة مصرية للتعامل وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة
وضعت الدولة المصرية خارطة طريق تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقيلدية.
وكذلك التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على توفير التكنولوجيا اللازمة في هذا المجال، مما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة، وذلك في وقت تتطلع فيه مصر إلى توحيد جهود دول العالم في قمة المناخ (COP 27) بمدينة شرم الشيخ من أجل صياغة رؤية مشتركة لمجابهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.