محافظ سابق: مصر المنصة الوحيدة فى إفريقيا والشرق الأوسط لإنتاج الهيدروجين الأخضر
قال اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، إن استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي القادة والزعماء المشاركين في قمة المناخ العالمية COP27 هو شعور بالفخر والاعتزاز بتأكيد مكانة مصر مجددًا بعودة دورها الرائد بالنسبة للعام.
وأكد محافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، أن فعاليات القمة المناخية ليست للحديث فقط وإنما هي فاعلية للتنفيذ للخروج على أرض الواقع، لتجعل مصر منفردة بأن هذا المؤتمر ستنتج عنه آليات للتنفيذ للحد من الانبعاثات الكربونية والتقليل من درجات حرارة الأرض إلى المستوى المنشود 1.5 درجة مئوية.
وأضاف أن الأهم في مؤتمر المناخ هو الهيدروجين الأخضر، وقد تكون مصر هي المنصة الوحيدة في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث سبقت مصر كلًا من "أستراليا وفرنسا والهند والبرازيل" في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
واختتم أن الرئيس السيسي أطلق المرحلة الأولى من مصنع الهيدروجين خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول "الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر"، ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ للتنفيذ التي تعقد ضمن فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27.
ويعد المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد منصة تجمع جميع أصحاب المصلحة المتعددين لتيسير عملية إنتاج واستخدامات الهيدروجين المتجدد، بما يُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، والإسراع نحو الانتقال العادل للطاقة المتجددة، والاستفادة من المنافع البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي يوفرها الاقتصاد العالمي للهيدروجين الأخضر، وتحديد أفضل الأدوات التي تسهم في تعزيز تجارة الهيدروجين الأخضر العابرة للحدود بين الدول النامية الغنية بالطاقة المتجددة والدول المتقدمة.
وتهدف المبادرة إلى البناء على مبادرات الهيدروجين الأخضر القائمة وتنسيقها من أجل إنشاء منتدى عالمي للهيدروجين المتجدد، يجمع جميع أصحاب المصلحة من الدول المتقدمة والنامية، والمنتجين والمستهلكين، والمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، وكبار القائمين على الصناعات العالمية في مجال الهيدروجين المتجدد، والمستثمرين الدوليين، وتسهيل تطوير ممرات تجارة الهيدروجين، وضمان تحقيق التوازن بين العرض والطلب المتوقع، واستكشاف الأسواق المحتملة وضمان تلبية الاحتياجات العالمية للطاقة المتجددة، بما في ذلك العمل على إزالة العوائق التنظيمية، وتحديد آليات التحفيز الملاءمة للتوسع في إنتاج الهيدروجين المتجدد واستخداماته، وخفض التكلفة بما يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.