وزير الصحة: لا إصابات بمرض الكوليرا فى مصر
نفى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وجود أي حالات مصابة بمرض الكوليرا في مصر، مشددًا على ضرورة تجنب الشائعات، حيث تتمتع مصر بمستوى عالٍ من النظافة المائية ولا يوجد أي مؤشرات لحدوث أي إصابات.
الإجراءات الوقائية والطبية للوفود المشاركة في cop27
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن الإجراءات الوقائية والطبية التي تم اتخاذها لتأمين الوفود القادمة لـحضور فعاليات «كوب 27» بدأت من مطار القاهرة وشرم الشيخ من خلال إجراء الفحوصات الطبية اللازمة على المشاركين للتأكد من سلامتهم الصحية.
وأضاف خالد عبدالغفار، أنه بالتزامن مع فعاليات مؤتمر المناخ تم تحويل مستشفى شرم الشيخ لمستشفى أخضر صديق للبيئة، وتم التأكد من سلامة كافة الأقسام الطبية والأجهزة بها، لاستقبال أي حالات طارئة.
وتابع: «أن الوزارة أقامت 20 عيادة طبية متنقلة وأخرى ثابتة طوال فعاليات قمة المناخ، وتقديم الخدمات الطبية لكافة الوفود، موضحًا أنه تم إنشاء مستشفى ميداني يحتوي على 24 سريرًا وعلى أقسام الأشعة والتحاليل».
وأوضح وزير الصحة، أنه تم إنشاء عيادات في المنطقة الخضراء والحمراء بقمة المناخ نظرًا للإقبال الكبير من المشاركين على الفعاليات في هاتين المنطقتين، مشيرًا إلى أن الطب الوقائي قام بوضع خطة كاملة من أجل التصدي لوجود أي حشرات في الهواء أو على الأرض.
وأكد أن وجود بعض الحالات التي تعاني من نزلات برد يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ويمكن للمريض أن يقيم في الفندق ويتلقى الخدمة الطبية أو يذهب للمستشفى ويحصل على نفس الخدمة، موضحًا أن جميع هذه الإجراءات تجنبًا لحدوث أي إصابات بنزلات البرد أو فيروس كورونا.
العلاقة بين الصحة والتغيرات المناخية
كما أوضح وزير الصحة، أن هناك ارتباطًا بين الصحة والتغيرات المناخية، حيث كلما زاد ارتفاع معدل درجات الحرارة زادت الأمراض والأوبئة، والسكتات القلبية والدماغية، بالإضافة إلى التأثير على الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تحدث تغيرًا بيولوجي في نظام الكون نتيجة تدخل البشرية تدخل تغيرات في السيول والفيضانات والتصحر، الأمر الذي يسبب أمراضًا كثيرة للإنسان.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن هناك جلسة للحديث عن «الصحة الواحدة» ستتم مناقشة كافة التأثيرات الناتجة من تغيرات المناخية، موضحًا أن شخصًا واحدًا أصيب بعدوى كورونا ونقل المرض إلى أكثر من 600 مليون حول العالم، ووفاة أكثر من 6 ملايين شخص.