بعد تسريح 11 ألف موظف بـ«ميتا».. خبير: المنافسة والركود أهم الأسباب
كشف إياد بركات، خبير تكنولوجيا المعلومات، أسباب تسريح 11 ألف موظفًا بشركة «ميتا» خلال الأيام المقبلة.
وقال بركات خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن تلك الواقعة تعد الأولى في شركة فيسبوك أو ميتا، مشيرًا إلى أن هذا القرار له العديد من الأسباب.
وأضاف الخبير التكنولوجي، أنه عندما تم تغيير اسم فيسبوك إلى ميتا والانطلاق نحو الميتافيرس، كان من الواضح أن إدارة الشركة تتعامل مع الأرقام بالكثير من الوهم، مشيرًا إلى أنه أثناء جائحة كورونا كان هناك عدد هائل من المستخدمين والشركات والإعلانات، وأغلب التسوق في العالم كان عبر شبكة الإنترنت.
أسباب تسريح 11 ألف موظف بشركة «ميتا»
وتابع: «الشركة اعتقدت أن تلك الظاهرة مستمرة حتى بعد انتهاء جائحة كورونا»، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة لم تستمر، والأمر الثاني أن هناك ركودًا اقتصاديًا في أمريكا وأوروبا، مؤكدًا أن تلك الأرقام كانت وهمية لذلك الشركة الآن تقطع جزءً من مصاريفها لكي تتمكن من الاستمرار بشكل جيد.
وأشار إلى أن هناك أسبابًا أخرى لتسريح 11 ألف موظف بميتا والتي تتمثل في المنافسة الهائلة من شركات مثل «يوتيوب، جوجل، وتيك توك» وهبوط كبير في شعبية ومنتجات شركة ميتا بشكل عام.