تقرير أمريكى: مصر جديرة باستضافة كوب 27
قال موقع "برينك نيوز" الاقتصادي الأمريكي: إن مصر جديرة باستضافة قمة المناخ "كوب ٢٧"، وتكثف جهودها نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق رؤية 2030 لأهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من الأهداف الطموحة لإزالة الكربون عبر قطاعات متعددة.
وذكر الموقع في تقريره، أنه على الرغم من كونها واحدة من أقل الاقتصادات تلويثًا، حيث تمثل حوالي 0.7% فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أن مصر من بين البلدان الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.
وأشار التقرير إلى أنه نظرًا لأن مصر تستضيف COP27 هذا الشهر، فهي عازمة على تسريع جهودها نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر لتحقيق رؤية 2030 لأهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من الأهداف الطموحة لإزالة الكربون عبر قطاعات متعددة.
ونظرًا لأن إنتاج الكهرباء هو أهم مساهم في انبعاثات الكربون في البلاد ، فقد تم تحسين البيئة التنظيمية للسماح بمزيد من التدفقات الاستثمارية نحو إنتاج الطاقة المتجددة.
على وجه الخصوص، يجعل قانون الاستثمار مشاريع الطاقة المتجددة مؤهلة لتخفيضات ضريبية تصل إلى 30% من إجمالي الاستثمار ويتضمن 2% رسوما ثابتة على جميع بنود النفقات الرأسمالية المستوردة.
وصدر قانون الطاقة المتجددة لتعزيز إنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة وقانون الكهرباء يحرر قطاع الكهرباء ويفتح آفاقا جديدة لمشاركة القطاع الخاص، وبحلول عام 2020، بلغ إجمالي السعات المركبة لمحطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من 3 جيجاوات، ارتفاعًا من أقل من 0.7 جيجاوات في عام 2014، مع تضاعف هذا الرقم تقريبًا عند إضافة الكهرباء المولدة من الطاقة الكهرومائية.
وأضاف التقرير أن مصر أقامت مشروعات كبيرة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية "1.5 جيجاوات" ومحطة كوم أمبو للطاقة الشمسية "26 ميجاوات" ومحطة جبل الزيت لطاقة الرياح "0.6 جيجاوات" ومحطة قناطر أسيوط للطاقة الكهرومائية "32 ميجاوات".
وتأمل مصر في الحصول على 40٪ من طاقتها الكهربائية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.