بالتزامن مع COP27.. كيف استعد «التعليم» لنشر التوعية بتحديات المناخ؟
تزامنًا مع انطلاق فعاليات مؤتمر قمة المناخ "COP27"، اعتمدت وزارة التربية والتعليم على مدار الأشهر القليلة الماضية، استراتيجيتها الخاصة المتعلقة بقضايا المناخ، من خلال مجموعة مبادرات وندوات توعوية لنشر ثقافة الطاقة الخضراء وسبل مواجهة التحديات المناخية التي تُهدد استمرار الحياة على كوكب الأرض.
«الدستور» يرصد في السطور التالية تفاصيل استراتيجية وزارة التربية والتعليم الهادفة لنشر ثقافة التعامل مع قضايا التغيرات المناخية بالتزامن مع «COP27»..
- تنفيذ برنامج تدريبي وتوعوي خلال شهر أغسطس الماضي، حول مفاهيم قضايا التغيرات المناخية (ToT) لعدد 150 مدربًا، وذلك من خلال حقيبتين تدريبيتين إحداهما للمعلمين، والأخرى للمديرين، تحت عنوان: (دعم مهارات المعلمين والمديرين في تنمية الوعي الطلابي بالتغيرات المناخية، في ضوء متطلبات التنمية المستدامة).
- يوجد فصلاً كاملاً في منهج اكتشف للصف الثالث الابتدائي عن آثار التغيرات البيئية من حيث وصف تلك التغيرات والمقارنة بين البيئات الطبيعية، وكذلك طرق تكيف الحيوانات في البيئات الطبيعية، وفي منهج الدراسات الاجتماعية هناك العديد من الدروس التي تتناول أهم المشكلات البيئية التي تواجه الموارد الطبيعية في مصر، مثل تلوث الهواء والتربة والماء وأسباب حدوثها والنتائج المترتبة عليها والتي تُعد التغيرات المناخية أحد نتائجها.
- منهج اللغة العربية للصف الأول الابتدائي، يحث الطلاب على زراعة الأشجار، حيث أن تنمية وعي الأطفال لمواجهة التغيرات المناخية بتشجيع زراعة الأشجار للحفاظ على البيئة تحقيقًا لحملة "اتحضر للأخضر" نحو بيئة صحية مستدامة.
- منهج اللغة العربية للصف الثالث الابتدائي شمل دروس خاصة بالتوعية بأهمية المحميات الطبيعية كنوع من الثروات البيئية النادرة والتي تستوجب حمايتها من التغيرات المناخية، فضًلا عن درس "إعادة التدوير" والتي تمثل إحدى التوصيات ذات الأهمية التي أصدرتها الأمم المتحدة لمواجهة التغير المناخي على الصعيدين المؤسسي والفردي.
- موضوع كامل حول الطاقة المتجددة في منهج اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي للتوعية بأهميتها وأبعادها وأهمية استخدامها وتأثيراتها الواسعة على تقليل الانبعاثات التي تمثل سببًا رئيسيًا في إحداث التغيرات المناخية.
- تنفيذ معرض فني في المتحف القومي للحضارات المصرية بمشاركة وزيرة الثقافة ووزير البيئة، وجاء تحت عنوان "رسالة أطفال مصر للعالم"، وتم اختيار عدد من المشروعات وسيتم عرض مشروعاتهم على هامش مؤتمر COP 27 في مدينة شرم الشيخ".
- بدأت الوزارة في تنفيذ مشروع مدارس مجتمع ذكية وصديقة للبيئة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بمحافظة مطروح، وتوصيل المياه العذبة للمدارس من خلال آبار تجميع مياه الأمطار، وتم تحويل هذه المدارس إلى الطاقة الشمسية عن طريق تركيب الألواح الشمسية على أسطحها مما يضمن إمدادًا منتظمًا بالكهرباء (400 كيلوواط/شهر/مدرسة).
- تنفيذ مشروع المدارس الخضراء بالتعاون مع جمعية شجرة تمويل من برنامج الأغذية العالمي والذي يستهدف عدد 100 مدرسة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، والتعاون في إنشاء وتجهيز أسطح المدارس بزراعات بسيطة، وتجهيز فصل مفتوح فوق سطح المدرسة، فضًلا عن تنفيذ الطاقة المتجددة بالتعاون مع بنك التعمير الألماني وتمويل من الاتحاد الأوروبي والذي يستهدف عدد من طلاب التعليم الثانوي الفني والتعليم العام (مرحلة التعلم الابتدائي والأساسي) في 8 محافظات (البحيرة - قنا- الفيوم- بني سويف- المنيا - أسيوط - سوهاج - الشرقية)، وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لعدد 116 مدرسة.
- يشارك وزير التربية والتعليم في جلسة بعنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع التي تدعم التكنولوجيا" وذلك يوم 9 نوفمبر الجاري، لتبادل الرؤى الدولية حول اتجاه ما بعد الوباء بشأن التحول الرقمي لنماذج التعليم في سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واكتشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.
- في يوم 10 نوفمبر تشارك الوزارة في جلسة بعنوان "معالجة العمل المناخي من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع"، وذلك بهدف تسليط الضوء حول مسابقة COP27 للطلاب حول العمل المناخي وإبراز الفائزين، فضًلا عن المشاركة في جلسة وزارية بعنوان "مطالبة الشباب بتعليم مناخي جيد"، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الشباب وصانعي السياسات لتشجيع البلدان على ضمان الجودة.