«يخرج منها ثلث صادراتنا».. أستاذ تخطيط: «العاشر من رمضان» قلعة الصناعة والاستثمار
عقدت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان صباح، اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان "الصناعة والانتماء وجهان لعملة واحدة"، حاضر فيها الدكتور صموئيل عصام أستاذ الإدارة والتخطيط بجامعة القاهرة.
وأدار الندوة أيمن رضا أمين عام الجمعية، والدكتورة هالة محمد صلاح الدين مدير عام الجمعية وبحضور العشرات من المستثمرين ومديرى المصانع، حيث تأتى في إطار البروتوكول الموقّع مع الشركة الدولية للنظم والإستشارات التعليمية ضمن سلسلة من اللقاءات والبرامج التعليمية لتوفير بيئة عمل مناسبة داخل المجتمع الصناعى.
وقال أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان خلال افتتاحية الندوة إن الوطن سيظل هوية الأفراد وعنوانهم وله قدسيته في كل الأديان فلا كرامة لشعب دون وطن عزيز أمن مستقر.
وشدد الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان على أن الصناعة ستظل أحد أهم مصادر تجسيد الانتماء من خلال تناغم رأس المال مع سواعد العمال الطاهرة على أرض مصر لقيمة الصناعة في الاقتصاديات، مشيرا إلى أن الصناعة تعتبر أمن قومى وتعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة وتوفر العملة الأجنبية وتخلق فرص العمل وترتفع بالناتج القومى ودخول الأفراد، كما أن للوطن واجب على كل الأفراد حتى يستمر ويتطوّر ويستوعب شعبه في مختلف المجالات.
كما أشاد أمين عام الجمعية بتوجه الدولة في دعم الصناعة والاستثمار وبرز ذلك جلياً فى المؤتمر الإقتصادى ومؤتمر اتحاد الصناعات بالدعم الكامل للقيادة السياسية.
من جانبه قال الدكتور صموئيل عصام أستاذ الإدارة والتخطيط بجامعة القاهرة إن مدينة العاشر من رمضان تعتبر قلعة الصناعة والاستثمار في مصر ويخرج منها ثلث الصادرات المصرية، كما تٌعد مركزاً رئيسيا للصناعة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح أن الصناعة تٌعد أحد ركائز ترسيخ الإنتماء والوطنية وتٌساهم الصناعة الوطنية وفق الخطة الإستراتيجية للحكومة في تحقيق الإكتفاء الذات.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه الصناعة المصرية عالمية وليست مشكلة محلية تخص مصر فقط، ورغم الأزمات الأخيرة والمتعاقبة منذ تفشي فيروس كورونا في 2019 مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية بذلت مصر جهوداً كبيرة في تجاوز كافة العقبات بجدارة.
وأكد أستاذ الإدارة والتخطيط بجامعة القاهرة على الضمير الجمعى للمواطن المصرى وأن يعُم هذا الضمير ربوع الصناعة والقطاعات الإنتاجية في مصر، موضحا أن مصر وقفت سندا حقيقياً للمستثمرين ورجال الصناعة رغم هذه الظروف والتحديات وكانت هناك حلول نفذتها الدولة أبرزها القرارات الأخيرة لوزارة الصناعة والتجارة والمتمثلة في سرعة إنهاء إجراءات تخصيص الأراضى الصناعية للمستثمرين وتلبية رغباتهم وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة بين مصر وكافة الدول بالإضافة إلى تعظيم الشراكات الإستراتيجية التجارية والصناعية.
على صعيد متصل، ناقشت الندوة أزمة نقص العمالة في أغلب المصانع واقترح الحاضرين مبادرة لدعم التوظيف والتشغيل بالقطاع الصناعى وعمل برامج توعية وتدريب الشباب بأهمية الوظيفة والعمل الإنتاجى تحت شعار "مصر بدون بطالة".