آية مدنى تشارك فى منتدى اللاعبين الدولى الثانى بالرياض

شاركت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، في منتدى اللاعبين الدولي الثاني المنعقد بمدينة الرياض، على هامش دورة الألعاب السعودية الأولى، برعاية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

وعرضت "مدني"، خلال كلمتها تجربتها ومسيرتها الرياضي بداية من تمثيل مصر في المحافل الدولية كأصغر لاعبة تشارك في دورة الألعاب الأوليمبية أثينا 2004، ومرورًا بالتحديات التي واجهتها على مدار مشاركتها الدولية وقرار ارتدائها للحجاب وما مرت به من مشكلات ومعوقات، مؤكدة أن كل تحدٍّ كانت تواجهه يزيدها قوة وثبات وتحديًا أكثر.

- أبرز التحديات حول رئاسة لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث

وذكرت أن أبرز التحديات التي واجهتها كانت معركة رئاسة لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث، حيث إنهم كانوا يرغبون في تعيين شخص آخر ويرفضون تعيين فتاة عربية مسلمة ولكن حصلت على أعلى الأصوات وفازت برئاسة اللجنة كأول عربية مسلمة تكون في الاتحاد الدولي للخماسي الحديث والمكتب التنفيذي.

وقالت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من أكبر المعوقات التي واجهتها أيضًا هو ترشحها لعضوية لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية وكان لا بد من الحصول على 1000 صوت على الأقل للفوز في حين أن عدد الأصوات المصرية لا تزيد على 300 صوت، إلا أنها تمكنت من الحصول على 1050 صوتًا وأن الأصوات التي حصلت عليها دفعت رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية إلى تعيينها كعضو لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية، مؤكدة أن خوضها انتخابات لجنة اللاعبين كان سببه الرئيسي رغبتها في توصيل صوت اللاعبين غير القادرين على إيصال صوتهم وعرض المشكلات التي تواجههم وتمثل عائقًا بالنسبة لهم.

وشرحت أهمية لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية والدور التي تقوم به، مؤكدة أنها تتكون من 30 لاعبًا ولاعبة ممثلين في كل الاتحادات الرياضية، وأن دورها التواصل الدائم مع كل المنظمات من أجل حل كل المشكلات التي يواجهها اللاعبين داخل الملعب وخارجه، موضحة أن اللجنة أيضًا تقوم بمساعدة اللاعبين بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية على إيجاد فرصة في سوق العمل وتؤهله من خلال الكورسات، وإذا كان لديه فكرة مشروع تساعده على تنفيذه.

وأوضحت مدني أن أي لاعب يواجه مشكلة فعليه التوجه إلى الاتحاد الرياضي واللجنة الأوليمبية المحلية، وفي حالة عدم تحرك الجانبين أو تقاعسهما فبإمكانه التواصل مباشرة مع لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية من خلال الموقع الإلكتروني، واختيار عضو اللجنة الأقرب له سواء كان في اللغة أو اللعبة أو الذي يستطيع أن يفهم مشكلة فهم كبير، ويشرح له طبيعة المشكلة، وسيساعده العضو بتوصيل صوته لا محالة.

واختتمت عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأوليمبية الدولية حديثها، بتوجيهه النصائح للاعبين بمواصلة التعلم وتثقيف الذات وتنمية المهارات ومواصلة مسيرته الرياضية ولكن في الجزء الإداري وأن يرد الجميل للرياضة، كما أعطت له الفرصة من خلال نشر خبراته الرياضية. 

وأوضحت أنها واصلت مسيرتها الرياضية بالعمل الإداري ولم تهمل تعليمها فهي أستاذ مساعد بالأكاديمية البحرية وتحضر الدكتوراه، وأن كل ذلك كان له مردود الأثر الإيجابي عليها، حيث إن مصر وطنها كرمتها على جهودها ووثق فيها الرئيس السيسي واختارها لتكون عضو مجلس النواب بالتعيين، حتى تتمكن من مواصلة الجهود وخدمة الوطن.