«التنمية الصناعية» تخصص 410 آلاف متر أرض لـ75 مشروعا
عقدت الهيئة العامة للتنمية الصناعية اجتماعاً للجنة تخصيص الأراضي الصناعية برئاسة المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، لبحث الطلبات المقدمة من المستثمرين على الأراضي لعمل مشروعات صناعية جديدة أو توسعات والبت فيها بحضور المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، والدكتور وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية والمهندس أشرف رأفت مستشار رئيس هيئة التنمية الصناعية لتنمية المناطق الصناعية وممثل عن وزارة التنمية المحلية.
وقال «عبد الكريم» إن اللجنة تتولى دراسة طلبات المستثمرين كل طلب على حدة والاطلاع على الدراسات الخاصة بالمشروع المقدم وتقييمه، مشيراً إلى أن اللجنة تتولى التخصيص المباشر وفق عدد من الأولويات التي نظمها قرار دولة رئيس الوزراء، ومن أهمها ان تكون قطعة الأرض المطلوبة توسع لمصنع قائم وأن يقوم المشروع بتصنيع منتج يسد فجوة استيرادية وكذا المشروعات التي تعزز التصدير وكذا المشروعات التي تعتمد على نقل التكنولوجيا الجديدة.
واكد رئيس هيئة التنمية الصناعية حرص المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة على متابعة تقارير وأعمال اللجنة أولا بأول وفق توجيهات دولة رئيس الوزراء ومتابعة آلية تخصيص الأراضي الصناعية للمستثمر الجاد وإنهاء إجراءاته في أسرع وقت.
وأشار إلى أن اللجنة حققت تطوراً ملحوظاً في عملية تخصيص وإتاحة الأراضي، حيث وافقت خلال الـ 3 أسابيع الماضية وعلى مدار اجتماعين على تخصيص مساحة ٤١٠ ألف م٢ أراضي صناعية لعدد 75 مشروع صناعي، منهم ٤٩ مشروع جديد و٢٦ توسعات مشروعات قائمة بإجمالي تكلفة استثمارية بلغت ما يقرب من ١٤.٥ مليار جنيه، في محافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والفيوم والمنيا وقنا والوادي الجديد، وتضم أنشطة غذائي وهندسي وتعديني وكيماوي وغزل ونسيج، مؤكدا أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا ورسالة طمأنة تعكس المناخ الاستثماري الجاذب في مصر رغم الظروف والأزمة العالمية في ظل حزمة التيسيرات والإجراءات المحفزة التي أقرتها الحكومة ووزارة التجارة والصناعة مؤخرا.
وأوضح رئيس هيئة التنمية الصناعية أن إجمالي مساحة الأراضي الصناعية التي قامت اللجنة بتخصيصها منذ قرار إنشائها بلغت ما يقرب من ٢.٢ مليون متر مربع، لعدد ٢١٠ مشروع صناعي منهم ١٢١ مشروع جديد و٨٩ توسع، بإجمالي تكلفة استثمارية تتخطى ٤١ مليار جنيه.