محامى المتهم بقتل «خلود» يطلب عرضه على طبيب نفسى.. والقاضى يرد: لما تترافع
رفض المستشار أحمد مندور طلب هيئة الدفاع عن المتهم بقتل خطيبته «خلود»، إحالة موكله محمد سمير إلى الطب النفسي بمستشفى الأمراض النفسية، لبيان قواه العقلية.
وطلب المستشار بتأصيل الطلب بالمرافعة، قائلًا: «ما تجيش تقولي أعرضه على الطب النفسي قبل المرافعة، لما تترافع وبعدين نشوف الطلب ومدى حاجة القضية إليه».
وقال محامي محمد سمير، إن العرض لبيان ما إذا كان مصابًا بهوس عاطفي، أو أي مرض نفسي أو عقلي آخر قد يتسبب في التأثير على حرية اختياره.
وأمرت المحكمة بتأجيل نظر القضية إلى دور انعقاد ديسمبر، لسماع المرافعات، بعد أن أثبتت المحكمة حضور هيئة الدفاع عن الجاني والمجني عليها، وحضور المتهم.
ووجّه القاضي للمتهم سؤالًا: هل قتلت خلود؟، وأشار المتهم برأسه قاصدًا الإجابة بنعم، ولم يكن القاضي يسمع المتهم، فطلب أن يخرج من القفص، ويقترب منه لسماعه جيدًا.
وقال المتهم: خلود كانت خطيبتي ولم أهددها بالقتل، ولم أكن قاصدًا قتلها، موضحًا: حاولت أكلمها على الفيس والواتس ومكنتش بترد، وذهبت لها إلى المنزل الذي كنت أذهب اليه وقت الخُطبة، ودخلت من الشباك لأنها مكنتش بتفتح الباب.
وتابع المتهم: دخلت البيت لقيتها بتكلم واحد غيري، فخنقتها ومكنتش قاصد قتلها، وذلك في محاولة قتل الفتاة في شرفها من جديد أمام المحكمة، والهروب من العقاب، وحاول أن يوصل للمحكمة أنه قتل بسبب الغيرة على شرفه.
وأوضح أنه سمع خطيبته؛ تقول لشخص آخر.. خلاص هخلص من محمد وهديله حاجته، قائلًا: "وقتها ما حسيتش بنفسي".