أستاذ مناخ: التغيرات المناخية تهدد حياة الإنسان
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق ونائب رئيس هيئة الأرصاد الأسبق، إن التغيرات المناخية خطر أصبح يهدد العالم، ولهذا هناك أهمية كبيرة لمؤتمر المناخ، كوب 27، والذي ينعقد يوم 6 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن المناخ معناه "مجموعة طقوس"، مشيرا إلى أن المناخ يعني حرارة ورطوبة وظواهر جوية وأمطار وسحب، وكلها تؤثر على حياة الإنسان، وأي خلل يؤدي إلى كوارث طبيعية مثل الأعاصير.
ولفت علي قطب، إلى أن العالم بدأ يستشعر أهمية التغيرات المناخية من عام 1992، وهذا نتيجة وجود أدوات الرصد مثل الأقمار الصناعية، والتي ساعدت على رصد درجة حرارة الماء بدقة.
وتابع: "ارتفاع درجة الحرارة فوق سطح الماء بيعمل مشكلة، لأن كتلة الهواء اللى فوق الماء لو زادت لـ 27 درجة يصبح هناك تيارات هوائية صاعدة وهابطة تكون بخار ماء، ونتيجة هذا تتكون سحب مليئة بمياه الأمطار، والتي من الممكن أن تسقط بغزارة وتسبب في انهيار البنية التحتية للدول".
وأكد علي قطب، أن التغيرات المناخية بفعل الانبعاثات تزيد البخر، وهذا يعيد خريطة الأمطار في العالم، منوها أن أي مزروعات تحتاج للمياه بنسب معينة، ولو زادت المياه عن حدها ستنهار الزراعات مثلما حدث مؤخرا في باكستان.
وأردف: "عندما ترتفع درجة حرارة مياه البحار يحدث البخر وهذا يزيد من ملوحة البحار، وهذا يؤثر على الحياة البحرية، وتموت الكائنات البحرية".
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجليدية يؤدي إلى ذوبان الجليد وارتفاع مناسيب مياه البحار، وهذا يتسبب في غرق الشواطئ.