أهالى قرية كفر حانوت البحرى: «حياة كريمة» طوق النجاة للقرية من الغرق فى سنوات الإهمال
أكد أهالي قرية كفر حانوت البحري، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، أن إدراجهم ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" جاء ليحقق أحلام وآمال أبناء القرية، الذين طالما حلموا به وانتظروا تحقيقه بعد سنين مما أسموه بالإهمال والنسيان.
وبدأ أهالِي القرية حديثهم لـ"الدستور"، بالتعبير عن شكرهم للقائمين على المبادرة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، لرصف وتأهيل الطريق المؤدي من وإلى القرية بطول 4 كيلومترات، مؤكدين أن القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة كانت تعاني من عدم وجود طريق خاص بها مما كان يكلف أهلها متاعب جسمانية وأعباء مالية للوصول إلى الطريق العمومي وهو (طريق 8 زفتي - العزيزية) بمسافة 4 كيلومترات، مع وجود كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب المدارس ومواطنين يستخدمون طريق القرية المجاورة، وهي قرية كفرسنباط، وهذا الطريق هو المنفذ الوحيد والمتنفس لأهالِي القرية لقضاء مطالبهم وحوائجهم من المركز والمدينة حتى جاء الفرج بهذا الطريق.
وقال رمضان السعدني، أحد أهالي القرية، إن معظم الأهالي يعملون في مصانع الطوب الأحمر والزراعة وكي يصلوا للطريق العمومي كان يكلفهم أكثر من 10 جنيهات ذهابًا وعودة، رغم حالتهم المادية الصعبة جدًا فالفقر وعدم وجود خدمات بالقرية تُصعب الحياة داخل هذة القرية وتجعل منا أحد أكثر القرى فقرًا على مستوى الجمهورية، لذلك كان أبرز مطالبنا إدراج طريق خاص للقرية ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي أسعادنا بها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتطوير قرى الريف المصري لتخفيف العبء ورفع المعاناة عن المواطنين، وهو ما حدث بالفعل.
من جانبه قال البيومي محمود، أحد شباب القرية، إن تجديد وتطوير مركز شباب كفر حانوت بحري، كان أحد أهم آمال شباب القرية، وهو ما تم بالفعل، حيث تم التجديد من تنجيل الملعب ورفع كفاءة المبنى الإداري، وصرف أجهزة رياضية لصالة الإعداد البدني بالمركز، وإنشاء حديقة الطفل بالمركز وتشطيب السور الخارجي بالمركز.
بالإضافة إلى حل مشكلة الإنترنت والخطوط الأرضية بالقرية وفتح الطريق وإتاحة المجال للمواطنين لتوصيل خدمة الإنترنت والخط الأرضي عن طريق رفع كفاءة السنترال التابع لقرية كفر سنباط المجاورة وإمداده بتوفير كبائن فايبر أوبتك الحديثة به والتي أصبحت تستوعب الخطوط بالقريتين.
أما جبريل شخرم، أحد أبناء القرية، فأكد أن القرية كان لا يوجد بها سوى مدرسة وحيدة، وتم استحداث مدرسة ابتدائي وأخرى إعدادي، مضيفًا أنه تم إحلال وتجديد البيوت القديمة بالقرية والتي كانت من أهم الأولويات التي ينشدها جميع الأهالي، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، جاءت كـ طوق النجاة للقرية من الغرق في سنوات الإهمال.
بينما وجه وليد السعدني، أحد أهالي القرية لـ"الدستور"، لتوصيل الغاز الطبيعي لجميع بيوت القرية التي كانت تعاني من مشاكل الحصول على أسطوانات الغاز، وكذلك تم إحلال وتجديد شبكتي الكهرباء والمياه، وذلك لمنع الأعطال التي كانت لا تكاد تنتهي إلا وتعود من جديد.