مدربو الممتاز والمظاليم تحت «المقصلة» مبكرا.. 10 ضحايا في أول 4 أسابيع
بدأت مذبحة المدربين مبكرًا هذا الموسم، سواء في الدوري الممتاز أو دوري القسم الثاني، فبعد انتهاء الأسابيع الثلاثة الأولى من الدوري، كان هناك إثنان من الضحايا، وعقب الجولات الأربع الأولى في دوري القسم الثاني رحل 8 مدربين.
في دوري القسم الثاني وبعد الأسبوع الثاني رحل أحمد كمال المدير الفني لكهرباء الإسماعيلية، بعدما حصل الفريق على نقطة واحدة من مباراتين بالهزيمة أمام الاتصالات والتعادل مع منتخب السويس وحل محله صلاح أبوالفتوح.
ورحل عبد الناصر محمد المدير الفني للإنتاج الحربي، وتولى السيد عيد المسئولية، وكان الفريق قد تعادل مع الترسانة وخسر أمام القناة في أول مباراتين.
وبعد الأسبوع الثالث اعتذر سعيد إبراهيم المدير الفني لفرق الألومنيوم، عن الاستمرار مع الفريق بعد التعادل مع الجونة والهزيمة أمام ديروط وكيما وقبل مجلس الإدارة اعتذاره. وقام حسن خيري المدير الفني لقطاع الناشئين بقيادة الفريق في مباراة لافيينا بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد. وبعد انتهاء نفس الأسبوع رحل نادر السيد عن تدريب فريق طامية، وتم تعيين فؤاد سلامه خلفا له ونجح في قيادة الفريق للفوز على المنيا في الأسبوع الرابع .
وعقب الاسبوع الرابع رحل أحمد عبدالغني المدير الفني للفيوم بعد حصول الفريق على ثلاث نقاط من التعادل مع شبان قنا والتعدين وتليفونات بني سويف والهزيمة أمام الجونة، وتم تعيين جمال عمر خلفا له كما رحل محمد عبدالله عن تدريب بايونيرز، عقب الحصول على نقطتين فقط من التعادل مع بروكسي والحمام والهزيمة أمام أبوقير للأسمدة والمنصورة ويقوم مجلس الإدارة بالبحث عن مدرب جديد.
كما رحل حاتم حسن عن تدريب هلال مطروح وامتدادا لرحيل المدربين بعد الأسبوع الرابع تقدم أمير عزمي مجاهد المدير الفني للمنيا، باعتذار عن عدم الاستمرار مع الفريق الذي جمع نقطتين فقط من التعادل مع بترول أسيوط وملوي والهزيمة أمام لافيينا وطامية.
وفي الدوري الممتاز، كان ربيع ياسين المدير الفني لأسوان وعلاء عبد العال المدير الفني لطلائع الجيش أول الضحايا حيث رحل ربيع ياسين بعد هزيمة الفريق الأسواني في ثلاث مباريات بنتيجة واحدة 1- صفر أمام الاتحاد السكندري والأهلي وغزل المحلة، بينما رحل علاء عبد العال بعد هزيمة الطلائع أمام الاتحاد 1-3، وكان قد قاد الفريق للتعادل مع الداخلية ثم الفوز على إنبي.