مفآجات فى مذكرات البابا تواضروس.. ماذا قال عن محمد مرسى؟
رشح الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، لمتابعيه قراءة كتاب "سنوات من المحبة لله والوطن"، للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي أعدته شيرين عبد الخالق، من حوار إذاعي للبابا سجل خلالها شهادته على السنوات العشر من 2012 لـ 2022.
وقرأ الباز، خلال لايف البساط أحمدي على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقتطفات من الكتاب، ويقول البابا تواضروس: "في يوم إعلان النتيجة انتخابات الرئاسة كان لدي خدمة في الكنيسة، وجاءت أخبار فوز أحمد شفيق الفرحة غمرت الجميع، شفيق رجل دولة نعرف توجهاته، ما كادت الفرحة تكتمل حتى أعلنت لجنة الانتخابات رسميا فوز محمد مرسي، الفرحة تحولت لعويل وبكاء وصمت، والمصريون في سيدني يدعون أقاربهم لترك البلد والسفر إليهم".
وعقب «الباز»: هذه لحظة صادقة جدا يصورها البابا تواضروس.
غياب محمد مرسي عن حفل تجليس البابا تواضروس
ويقول البابا في الكتاب: "حضر كبار رجال الدولة وغاب رئيس الدولة عن الحدث المهم، غير المتكرر، مما كان له دلالات وتأثير كبير في قلوب أقباط مصر الذي تزيد مخاوفهم من اختطاف الوطن".
أول مقابلة رسمية بين البابا تواضروس ومحمد مرسي
وعندما التقى البابا الرئيس ليشكره على التصديق على قرار الاختيار، قال محمد مرسي: "لا شكر على واجب أنت اختيار رباني"، وعلق البابا على كلمته: "ضحكت في سري وكدت أقول له وأنت اختيار إخواني".
موقف غريب بين البابا تواضروس ومحمد البرادعي
قال البابا، إن يوم 3 يوليو، قام الجميع يصلي، فجلست صامتًَا احترامًا لقدسية الصلاة، وفوجئت بمحمد البرادعي لم يشاركهم الصلاة، وجاء وجلس إلى جواري وكنت صامتا احتراما لقدسية الصلاة، وفوجئت بأنه يتحدث معي، ولم أرد أن أتحدث احترامًا للصلاة، فقمت ووقفت، ولأبعث له برسالة أنه لا يصح ذلك.