إصابة شخص وطفل سقطا من مرتفع ببورسعيد فى ظروف غامضة
استقبلت المستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، اليوم الثلاثاء، مصابين اثنين نتيجة سقوط أحدهما من سلم، والثاني من الطابق الثاني من إحدى العمارات السكنية.
ووصل مستشفى المبرة المصاب خضراوي محمد عبدالحكيم، ويبلغ من العمر 38 عامًا، بواسطة الأهالي، مصابًا نتيجة السقوط من أعلى سلم بمستشفى التضامن.
وعلى الفور، تم تكليف فريق طبي على أعلى مستوى للتعامل مع الحالة، وجرى عمل الأشعة والتحاليل اللازمة للوقوف على توصيف الحالة الطبية، وتقرير العلاج والتدخل اللازم، وطبيعة احتياج الحالة للحجز في المستشفى.
واستقبل مستشفى النصر التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للرعاية الصحية حالة لطفل مجهول الهوية، مصابا نتيجة السقوط من الدور الثاني، وذلك بمعرفة الجيران.
وتبين أن الطفل يدعى فتحى محمود محمد فتحى، ويبلغ من العمر 13 عامًا، ومقيم بمساكن الأمل عمارة رقم 15 شقة رقم 6، ويقوم الطاقم الطبي بعمل أشعة مقطعية على المخ والصدر، وذلك لتحديد العلاج اللازم.
تلقى اللواء مدحت عبدالرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغا بالواقعتين، ووجه على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، على أن تتولى النيابة العامة التحقيق.
وفي شأن آخر، أخمدت الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد حريقا نشب في سوق بورفؤاد الكبير، وذلك بالتزامن مع تصاعد النيران بشكل كبير.
كانت قوات الحماية المدنية قد دفعت بـ10 سيارات وفريق بقيادة العقيد هاني المهدي رئيس قسم الإطفاء للسيطرة على الحريق، وحضرت القوات وألسنة اللهب تتصاعد بكثافة، بعد دقائق من البلاغ.
وتعاملت القوات مع الحريق بشكل سريع قبل أن يمتد إلى المساكن والعمارات المجاورة، وتمكنت من إخماد السنة اللهب، والسيطرة على الأدخنة.
كان اللواء مدحت عبدالرحيم، مدير أمن بورسعيد قد تفقد منطقة الحريق، وتأكد من السيطرة على ألسنة اللهب، ووجه بعد انصراف القوات إلا بعد إنهاء الأعمال بشكل كامل، والتأكد من عدم اشتعال النيران مرة أخرى، أو تصاعد أدخنة قد تؤثر على حياة المواطنين.