انطلاق فعاليات مؤتمر تغيير المناخ بشركة مياه البحيرة
شهد محمد نشأت، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة، الاثنين، مؤتمر تغيير المناخ الذي أقيم فى قاعة المؤتمرات بمركز التدريب بالشركة، بحضور كلاً من الأجهزة التنفيذية والمحلية بالمحافظة المحاسب على دومة ورئيس جهاز البيئة بمحافظة البحيرة ومندوب وزارة الأوقاف وممثل الكنيسة ومديرية الصحة بالبحيرة.
تناول المؤتمر كيفية المحافظة على البيئه وتلافى كل الأمور التى من شأنها أن تعمل على زيادة معدلات التلوث فى كل مجالات الحياة واستبدالها بالوسائل الحديثة سواء الطاقه النظيفة أو منع العادات السيئة سواء التى يمارسها الأفراد أو الهيئات كالمصانع والمستشفيات عن طريق التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة علمية صحيحة وكيفية الاستفادة منها وإعادة تدويرها، كما تناول أيضًا كيفية توعية المواطنين بخطورة هذه الافعال على مستقبل ابنائنا وكذلك خطورة تغير المناخ الذى يعدد استقرار العالم اجمع والدوله المصريه على وجه الخصوص.
وأكد العضو المنتدب بشركة مياه البحيرة، خلال كلمته أهمية المنتدى في دعم جهود الدولة للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية، في ظل ما تعانيه البلدان من وتيرة غير مسبوقة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على جميع مناحي التنمية، معربًا عن سعادته باستضافة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيره لهذا المؤتمر، مقدمًا الشكر للإدارة العامة للتوعية على التنظيم المتميز للمؤتمر.
أشار نشأت إلى أنه لم يعد الاهتمام بقضايا البيئة ضربا من ضروب الرفاهية، بل أصبح ضرورة ملحة لحياة الإنسان على هذا الكوكب، حيث أصبح هناك احتياجا حقيقيا لتضافر كافة الجهود الدولية والإقليمية والوطنية الرسمية منها وغير الرسمية لإعادة صياغة المنظومة المتكاملة التي تسمح للأجيال الحالية بالحصول على حقوقها الطبيعية في التنمية وحقوقها في حياة خالية من التلوث وفي التمتع بالموارد الطبيعية التي هي أساس الحياة.
وأوضح رئيس شركة مياه البحيرة أن قضية التغيرات المناخية هى التحدي الأبرز في عالمنا والتي يواجهها عصرنا دون تفرقة بين من قام بإصدار الانبعاثات ومن لم يصدرها، مشيرًا إلى أن الدولة ستكون من الدول الأكثر تضررًا بآثار التغيرات المناخية، خاصة الشباب الذي ستؤثر التغيرات المناخية على فرصة في العيش حياة كريمة.
وأوضح أن كل محطات المياه ارضياتها خضراء ونظيفه وبها اشجار، مشيراً الى بعض السلوكيات الخاطئة من المسؤولين فى بعض المستشفيات والمصانع غير المتعاقدة مع شبكة الصرف الصحى حيث تقوم برمى المخلفات مباشره فالصرف الصحي، وعلى ذكر ذلك المصانع التى ترمى مخلفاتها فالمياه بشكل خاطئ، وكذلك قش الرز وعدم وعى الفلاح بمخاطر حرقه دون النظر إلى كيفية الاستفادة منه ماديًا عن طريق بيعه الى المصانع ومراعاة المصلحة العامة.